هافانا، 17 أبريل/نيسان 2020 (راديو هافانا كوبا): ترأس كل من ميغيل دياز كانيل رئيس الجمهورية ومانويل ماريرو كروز رئيس الوزراء، اجتماع عبر الفيديو مع المحافظون ونواب المحافظون وعمدة بلدية جزيرة الشباب، حيث تم تقييم القضايا ذات الأهمية الحيوية للحياة الاقتصادية والاجتماعية للبلاد، مع متابعة خاصة للإجراءات المتخذة لمنع ومواجهة فيروس كورونا.
وكأول نقطة في هذا الاجتماع الذي شارك فيه أيضاً نائب رئيس الجمهورية سلفادور فالديس ميسا، ورئيس الجمعية الوطنية للسلطة الشعبية، إستيبان لازو هيرنانديز، بالإضافة إلى نواب رئيس الوزراء ورؤساء القطاعات المختلفة، تم تحليل الامتثال للخطط الشاملة للتعامل مع المخالفات الحضرية في نهاية عام 2019 من قبل الإدارات المحلية للسلطة الشعبية الإقليمية والبلدية.
وأكد رئيس الوزراء، مانويل ماريرو، أن تحليل القضاء على المخالفات لا يمكن أن يكون إحصائيًا فقط، فمن الضروري تحديد الأسباب التي تثيرها وتعميقها، بينما من الملح تحديد طبيعة المخالفات التي مرت الشيخوخة في الوقت المناسب ولم يتم حلها. وقال إن هذه المعركة لم تربح فقط من خلال القضاء على المخالفات الموجودة، ولكن أيضًا من خلال منع ظهور مخالفات جديدة.
وأصر على أن الأمر يتطلب المزيد من الحزم والقدرة لمواجهة هذه المشكلة، وكذلك الشكوى في الوقت المناسب عندما تبدأ المشاكل في الظهور.
بدوره، أصر الرئيس الكوبي ميغيل دياز كانيل على الأداء الذي يجب أن تقوم به الهياكل الحكومية، سواء في المحافظات أو البلديات، في مواجهة المخالفات، من أجل القضاء على الأثر الضار الذي يسببه هذا النوع من الأحداث وتخفيفه. واوضح إلى انه في السيناريو المعقد الذي تعيشه البلاد بسبب كوفيد-19، تمت إضافة مجموعة من الأشخاص الضعفاء الذين هم في مجتمعات غير قانونية.
وقال دياز كانيل، "إنه من خلال ما نشهده في الوقت الراهن، فإننا نستخلص استنتاجات من جوانب مختلفة يجب بالتأكيد حلها بعد الخروج من هذا الوباء".
وفي إشارة إلى خطة تداول سوق التجزئة، أكد الرئيس الكوبي على أهمية الاستمرار في الجمع بين تحليله وعملية طلب قطاع التجارة وفن الطهي، والتي لن تتوقف في ظل الظروف الحالية.
وفيما يتعلق ببناء المنازل، قال إنها من الأنشطة التي لن تشل، مؤكدا أنه حتى الآن، مع وجود المزيد من الأشخاص في المنازل، هناك احتمال أكبر للقيام بالمزيد من العمل ويمكن تطوير المزيد من المنازل، سواء من قبل قطاع الدولة أو من خلال الجهد الذاتي.
وأكد الرئيس الكوبي من جديد، على ضرورة تجنب الازدحام، حيث يعد تنظيم قوائم الانتظار أمرًا حيويًا، بالإضافة إلى تقريب المنتجات من المجتمعات، مشددا على أهمية تحسين نظام ارسال الادوية من الصيدليات الى المنازل لكبار السن.
وبشأن التواصل الاجتماعي في أوقات الوباء، حث على أن تنعكس مواجهة الفيروس المستجد في الوقت المناسب وبصدق في موقع المواطن على شبكة الإنترنت في المحافظات، ليس فقط على المستوى الوطني، ولكن أيضًا بطريقة معينة في كل إقليم.
وشدد على ضرورة وجود كمية كبيرة من المعلومات وذات جودة حول الفيروس وبشأن البروتوكولات التي تم تأسيسها ومناطق الحجر الصحي في المناطق. ولا ينبغي أن يكون هناك أي نقص في الدقة فيما يتعلق بكيفية ترجمة التدابير التي اعتمدتها الدولة في البلاد، مع معلومات دقيقة تنفي أنباء كاذبة.