جنيف، 18 يونيو/حزيران 2020 (راديو هافانا كوبا): أدان بيدرو لويس بيدروسو، المندوب الكوبي الدائم لدى مكتب الأمم المتحدة في جنيف، سويسرا، آفة العنصرية وكره الأجانب التي لا تزال سائدة في القرن الحادي والعشرين في الغالبية العظمى من دول العالم.
وخلال كلمته في الدورة الثالثة والأربعين لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، أكد الدبلوماسي الكوبي على الحاجة إلى تنفيذ برنامج عمل دوربان، الذي أنشئ في المؤتمر العالمي لمناهضة العنصرية لعام 2001 في تلك المدينة بجنوب أفريقيا، بهدف اعتماد الإجراءات التي تسمح بتحقيق المساواة بين الشعوب.
كما شجب الأعمال العنيفة التي ارتكبت ضد السكان المنحدرين من أصل أفريقي، وخاصة حالة الأمريكي جورج فلويد، الذي قتله ضابط شرطة أبيض في مينيابوليس في 25 مايو الماضي.
وقال السفير الكوبي، "إن قتل جورج فلويد البغيض ليس عملا منعزلا. والحقيقة أن العنصرية وعنف الشرطة ضد المنحدرين من أصل أفريقي والأقليات ليست استثناءات أو أخطاء في هذا النظام.
وفي هذا الصدد، كشفت تيندايي آكيوم، المقررة الخاصة للأمم المتحدة، في هذه المناقشة، الكسور العميقة التي يعاني منها النظام القانوني في الولايات المتحدة، والتي تدعم وتعزز العنصرية السائدة في ذلك البلد.
