الأمم المتحدة، 28 يوليو/تموز 2020 (راديو هافانا كوبا): رفضت المندوبة الكوبية الدائمة بالنيابة لدى الأمم المتحدة، أنا سيلفيا رودريغيز، موقف حكومة إسرائيل، التي أعلنت رسميا عن خططها لضم مناطق واسعة من الأرض الفلسطينية المحتلة.
وشددت السفيرة الكوبية التي ترأست مؤتمرًا افتراضيًا حول قضية القدس، على أن كل ذلك يجري، في خضم وضع صعب تفاقم بسبب جائحة كوفيد-19.
وأشارت المندوبة إلى أن كوبا قد أيدت بشكل كامل الحل الشامل والعادل والدائم لهذا الصراع الذي يسمح للشعب الفلسطيني بممارسة حقه في تقرير المصير، مشددة على ضرورة إقامة دولة فلسطينية مستقلة وذات سيادة، على أساس حدود ما قبل عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، وحيث يضمن للاجئين حقهم في العودة.
كما أشارت السفيرة الكوبية إلى أن هذا الاجتماع الافتراضي هو وسيلة للتعبير عن الدعم والتضامن مع الشعب الفلسطيني وحقه غير القابل للتصرف في تقرير المصير والاستقلال، مع التركيز بشكل خاص على قضية القدس.
وفي هذا الصدد، شكرت أنا سيلفيا رودريغيز الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، على دعمه الذي لا يتزعزع للجنة المعنية بممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف.
وأكدت الدبلوماسية الكوبية أن هذه اللجنة، التي أنشأتها الجمعية العامة للأمم المتحدة في عام 1975، تدعم بشكل كامل جهود غوتيريش لوقف خطط الضم الإسرائيلية واستئناف عملية السلام.
وقالت إن تعزيز إنهاء الاحتلال الإسرائيلي والتسوية العادلة والسلمية للصراع، بالإضافة إلى الدفاع عن حل الدولتين، يبدو من بين الأهداف الرئيسية لهذه الهيئة الدولية.
ودعت المندوبة الكوبية مختلف الجهات الفاعلة الدولية إلى اتخاذ تدابير، بشكل جماعي ووطني، من أجل تجنب الضم الإسرائيلي في الضفة الغربية، الأمر الذي من شأنه أن يعرض حل الدولتين للخطر بشكل لا رجعة فيه.
