هافانا، 30 سبتمبر/أيلول 2020 (راديو هافانا كوبا): سلط الرئيس الكوبي، ميغيل ديازكانيل، الضوء على انتخاب البلاد لعضوية اللجنة التنفيذية لمنظمة الصحة للبلدان الأمريكية، لمدة ثلاث سنوات مع البرازيل وسورينام.
وأشار دياز كانيل في موقعه على "تويتر"، إلى الأموال التي قدمتها الولايات المتحدة لتشويه سمعة التعاون الطبي الكوبي، والتي شجبها أمام تلك الهيئة الاقليمية ممثلو الدولة الكاريبية.
وخلال اليوم الختامي للمجلس التوجيهي الثامن والخمسين لمنظمة الصحة للبلدان الأمريكية، تم انتخاب كوبا كعضو في لجنتها التنفيذية، بدعم من جميع الدول التي تشكل تلك الوكالة الدولية، باستثناء الولايات المتحدة.
وأصرت الولايات المتحدة في المنتدى على معارضة الترشح الكوبي وفي التشهير ببرامجها التعاونية في مجال الصحة، الأمر الذي لقي استجابة قوية من قبل ممثلي كوبا.
وكتب الرئيس الكوبي، "مثال أطبائنا يقضي على الكذب والمغالطة الإمبراطورية".
وفي سياق دفاعها عن حق كوبا في أن تكون جزءًا من اللجنة التنفيذية، وصفت نائبة وزير الصحة العامة، مارسيا كوباس، محاولة ربط الاتجار بالبشر بعمل الفرق الأممية، بأنها محاولة غير محترمة وغير أخلاقية وتشويه سمعتهم.
وبحسب المسؤولة الكوبية فإن العاملين الصحيين "يعملون طواعية ويذهبون بشكل عام إلى أماكن لا تصل إليها الخدمات الصحية الأخرى".
