كوبا تدعو إلى تعزيز التعاون والتضامن الدوليين في مواجهة جائحة كوفيد-19

Editado por عبدالرقيب احمد قاسم عكارس
2020-10-01 13:42:17

Pinterest
Telegram
Linkedin
WhatsApp

هافانا، 01 أكتوبر/تشرين الأول 2020 (راديو هافانا كوبا): دعت كوبا إلى تعزيز التعاون والتضامن الدوليين في مواجهة جائحة كوفيد-19، والهجمات على التعددية والمنظمات العالمية، في منتدى بين الصين ومجموعة دول أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي (سيلاك).

جاء ذلك في كلمة لنائب وزير العلوم والتكنولوجيا والبيئة، خوسيه فيديل سانتانا، الذي مثل كوبا في الاجتماع الذي عقد عبر الفيديو، حيث أكد أن السيطرة المقبولة على فيروس كورونا ستكون ممكنة عندما تحقق جميع الدول مؤشرات صحية تمنع تفشي هذا المرض الحاد، وبالتالي دعا إلى عمل مشترك أكثر تصميماً في مواجهته.

وقال سانتانا، "يجب ألا نترك أي بلد لوحده، ليس فقط بسبب الشعور الأساسي بالإنسانية، ولكن يمكن ان يتعرض للخطر جميع الجهود المبذولة طوال عام 2020 ".

وأفاد نائب وزير العلوم والتكنولوجيا والبيئة، أنه منذ أبريل الماضي، أرسلت كوبا فرق مؤلفة من آلاف المتخصصين إلى أكثر من 50 دولة في أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي وأفريقيا والشرق الأوسط وأوروبا لمكافحة جائحة كوفيد-19.

وأضاف، "لقد تم الإعراب عن امتنان الأصدقاء الذين لدينا في العالم من خلال الطلب المقدم إلى اللجنة النرويجية للحصول على جائزة نوبل للسلام هذا العام، للفرقة الطبية "هنري ريف" المتخصصة بالكوارث الطبيعية والاوبئة، الأمر الذي يجبرنا على القيام بعمل أفضل لإنقاذ الأرواح".

وأشار الى استعدادات كوبا قبل تسجيل الحالة الأولى لفيروس كورونا، وأضاف، إلى أن من بين نقاط قوتها كونها دولة اشتراكية ذات مسؤولية عالية، وحساسية سياسية وإنسانية، ونظام صحي عام مجاني وشامل.

كما أشار إلى اعتماد تدابير مثل تعزيز المراقبة الوبائية، واستجابة قطاع العلم والتكنولوجيا والابتكار، ولا سيما تطوير عقاقير وعلاجات جديدة عالية الفعالية، مشددا، على أن كل هذه النتائج تحققت في خضم عقوبات جديدة أحادية الجانب من قبل الولايات المتحدة ضد كوبا بهدف تكثيف الحصار الاقتصادي والمالي والتجاري المفروض منذ أكثر من نصف قرن، والتأثير على السكان.

وأكد أن الموارد البشرية لكوبا متاحة للانضمام إلى مبادرات مثل إنشاء مختبرات مشتركة، والتبادل العلمي، وإقامة مجمعات للعلوم والتكنولوجيا، من بين أمور أخرى، مضيفا الى انه "حان الوقت لتوحيد الإرادات والجهود لمواجهة هذا التحدي الهائل. دعونا نشجع، على أساس المعرفة الجديدة والتكنولوجيات الجديدة، التعاون والتضامن الدوليين. ستكون جهود الجميع حاسمة، فلنفعل ذلك من أجل الحق في الصحة والسلام وتنمية شعوبنا".



Comentarios


Deja un comentario
Todos los campos son requeridos
No será publicado
captcha challenge
up