هافانا، 20 أكتوبر/تشرين الأول 2020 (راديو هافانا كوبا): أكد وزير الخارجية الكوبي، برونو رودريغيز، أن الثقافة الكوبية كانت أعظم قوة للشعب في نضاله من أجل احراز الاستقلال والسيادة والحفاظ على اهداف الثورة.
واستذكر برونو ردريغيز في موقعه على "تويتر"، كلمات الزعيم التاريخي للثورة الكوبية فيدل كاسترو الذي عرّف الثقافة بأنها "درع وسيف الأمة"، وأضاف الوزير الكوبي، "مع الثورة أصبحت الثقافة حقا حقيقيا للشعب".
وقد سلط الرئيس الكوبي، ميغيل دياز كانيل، سابقا الضوء على ذكرى سنوية أخرى لإنشاء النشيد الوطني، الذي يحتفل أيضًا بيوم الثقافة الكوبية كل 20 أكتوبر.
وكتب دياز كانل في موقعه على "تويتر"، "في صخب المطالبة بالاستقلال، ولد نشيد الأمة النابض بالحياة الذي يحرك مشاعر جميع الكوبيين".
ويحتفل الشعب الكوبي في 20 أكتوبر من كل عام، بإنشاء النشيد الوطني في عام 1868 خلال النضال الأول من أجل الاستقلال في مدينة بايامو، الواقعة في محافظة غرانما الشرقية.
