هافانا، 20 نوفمبر/تشرين الثاني 2020 (راديو هافانا كوبا): وصف وزير الخارجية الكوبي، برونو رودريغيز، كمعلومات كاذبة وأفتراء، الاتهامات المزعومة على كوبا بالتدخل في العملية الانتخابية الأمريكية، والتي أطلقها محامون مرتبطون بدونالد ترامب.
وكتب وزير الخارجية الكوبي في موقعه على "تويتر"، "يكذب ممثلو الرئيس دونالد ترامب بلا رحمة من خلال نشر معلومات كاذبة حول التدخل الكوبي المزعوم في الانتخابات الأمريكية. محض افتراء. على عكس السياسة الحالية لوزارة الخارجية الأمريكية، لا تتدخل كوبا في العملية الانتخابية للبلدان الأخرى".
وألقى رودي جولياني، المحامي الشخصي للرئيس دونالد ترامب، خلال مؤتمر صحفي، الخميس، باللوم على فنزويلا وكوبا والصين في التدخل في نتيجة الانتخابات الرئاسية التي أجريت في 3 نوفمبر.
وأشار جولياني إلى أن الآلات والنظام الذي يستخدمونه في التصويت مرتبطون بفنزويلا وكوبا وفاعلين عالميين آخرين "لا يريدون استمرار ترامب كرئيس".
وبحسب المحامي، فإن نظام التصويت المستخدم في معظم الولايات خلال الانتخابات الأخيرة أنتجته الشركة "سمارماتيك" التي مؤسسوها فنزويليون. وقال المحامي الشخصي لترامب: "لقد كانوا حلفاء لهوغو شافيز وهم حلفاء أيضا لنيكولاس مادورو".
إضافة إلى ذلك، أكد المحامي الامريكي أن الحكومة الفنزويلية أنشأت البرنامج للتأكد من عدم خسارة أي انتخابات.
بدورها، قالت المحامية سيدني باول، المرتبطة بحملة ترامب الانتخابية، لوسائل إعلام مختلفة إن "الأموال الشيوعية'' استخدمت للتأثير على الانتخابات، في إشارة إلى حكومات فنزويلا وكوبا والصين.
وفي وقت سابق، نفت وكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية الأمريكية مزاعم انتهاكات أمن الانتخابات، والتي أصدرت الأسبوع الماضي بيانًا قالت فيه إن هذه كانت أكثر الأصوات أمانًا في التاريخ.
وأكدت الوكالة على أساس تقييم مشترك لمجموعات الأمن الانتخابية، بما في ذلك الرابطة الوطنية لمديري الانتخابات في الولايات المتحدة، انه "لا يوجد دليل على أن أي آلية تصويت قد ألغت أو فقدت أو غيرت الأصوات أو تم اعتراضها بأي شكل من الأشكال".