هافانا، 09 ديسمبر/كانون الأول 2020 (راديو هافانا كوبا): أعربت الجمعية الوطنية للسلطة الشعبية (البرلمان) عن أسفها لموقف النائبة البلجيكية ماريا أرينا فيما يتعلق بالاستفزازات الأخيرة التي جرت في الجزيرة الكاريبية.
جاء ذلك في بيان صدر يوم الثلاثاء حيث رفض البرلمان الكوبي التصريحات الصادرة عن أرينا، رئيسة اللجنة الفرعية لحقوق الإنسان بالبرلمان الأوروبي، متأثرة بأكاذيب بشأن مجموعة سان إيسيدرو.
وأكد البيان، ان "ما تسمى بحركة سان إيسيدرو" هي مجموعة صغيرة مكونه من أربعة مواطنين تمولها حكومة الولايات المتحدة، برفقة عدد قليل من المرتزقة، للقيام بعرض جديد كجزء من الأعمال التخريبية ضد كوبا.
ونظم بعض أعضاء المجموعة نهاية شهر نوفمبر احتجاجًا لمطالبة حكومة هافانا بالإفراج عن دينيس سوليس، الذي حُكم عليه بالسجن ثمانية أشهر لارتكابه جريمة ازدراء السلطات، حيث أكد بيان البرلمان الكوبي أن العقوبة لم تكن مرتبطة بطريقة تفكيره أو التعبير عن آرائه.
وينص الدستور الكوبي في مادته 54 على أن الدولة تعترف وتحترم وتضمن للشعب حرية الفكر والتعبير.
وأوضح البيان ان حوكم على سوليس وفقًا للإجراءات القانونية الواجبة بتهمة ازدراء السلطة وحُكم عليه بثمانية أشهر من الحرمان من الحرية دون أي استئناف من جانبه.
وأشار البرلمان الكوبي في البيان انه في حين كانت البرلمانية البلجيكية تخشى على مصير المضربين المزعومين ورفاقهم، وأشارت إلى "المضايقات" و "التخويف"، فقد أرسلوا هؤلاء الاشخاص مقاطع فيديو تعكس النشوة والاستمتاع بالتدريج".
وجاء بيان البرلمان الكوبي ردا على بيان أريناس صدر في نهاية نوفمبر لإبداء القلق بشأن تدهور الحالة الصحية للمضربين المزعومين.