Foto: Estudios Revolución
هافانا، 12 ديسمبر/كانون الأول 2020 (راديو هافانا كوبا): أكد الرئيس الكوبي، ميغيل دياز كانيل، أن عام 2021 سيكون عام التحديات بالنسبة لكوبا، وسيكون أيضا مرحلة من التحسين والحوار والاستمرارية تماشيا مع التحولات التي تشهدها البلاد اليوم.
جاء ذلك في اجتماع عقده دياز كانيل مع السلطات في العاصمة الكوبية هافانا بعد يومين من زيارة حكومية إلى هذه المحافظة، حيث اعترف بأنه من خلال التغييرات المعقدة، تتطلب الأمة الجهد والوحدة.
وقال الرئيس الكوبي، "يمكننا القول إن عام 2020 كان عامًا صعبًا، مما وضعنا في الاختبار"، وشدد على أنه عام مقاومة ولكنه عام عزز التضامن والوحدة.
كما قال: "لا يمكننا أن نكون ساذجين عندما نعلم بوجود سرب ضم يريد انهيار الثورة، ويحاول الاستفادة الشخصية من كل ما يحدث، لأن هناك الكثير من المال والنصائح من الشمال الغاشم.
وأضاف أنهم حاولوا تطبيق انقلاب ناعم أو برنامج حربي غير تقليدي ولكن دون جدوى، "لكن هذا ينبغي أن ينبهنا إلى استفزازات مستقبلية في البلاد، لذلك يجب علينا بنبض قوي وبذكاء ووضوح حاد أن نواجه كل هذه الخطط الإمبريالية".
وبخصوص النظام النقدي، أشار الرئيس الكوبي إلى الانتباه إلى سلوك الأسعار لما قد يكون لارتفاعه من أثر كبير على الميزان المالي للسكان، موضحا أن التصميم يتطلب أن تكون العلاقة بين السعر والأجر أكثر تناسبًا بسبب فقدان القوة الشرائية.
