دول من أمريكا اللاتينية تدين إدراج كوبا على القائمة الأمريكية للدول الراعية للإرهاب

Editado por عبدالرقيب احمد قاسم عكارس
2021-01-12 11:40:39

Pinterest
Telegram
Linkedin
WhatsApp

هافانا، 12 يناير/كانون الثاني 2021 (راديو هافانا كوبا): رفضت شخصيات سياسية مختلفة من دول أمريكا اللاتينية إعادة الولايات المتحدة لإدراج كوبا في قائمتها للدول الراعية للإرهاب.

وأعلن وزير الخارجية الامريكي، مايك بومبيو، يوم الاثنين، أي قبل تسعة أيام من انتهاء ولاية إدارة دونالد ترامب، أن الولايات المتحدة أعادت كوبا إلى قائمة الدول الراعية للإرهاب، التي كانت قد سُحبت منها في عام 2015 من قبل حكومة باراك أوباما (2009-2017)، وهو ما سيكون عقبة في حال سعى الرئيس المنتخب، جو بايدن، إلى استعادة العلاقات بين واشنطن وهافانا.

ورداً على القرار ضد الجزيرة الكاريبية، الذي كان قد أعلنه بالفعل بومبيو، حذر رئيس دولة فنزويلا، نيكولاس مادورو، في تغريدة على تويتر، من أن حكومة ترامب "تعتزم تقويض مسار السياسة الدولية قبل الخروج من الباب الخلفي لتاريخ العالم".

وأكدت وزارة الخارجية الفنزويلية، في بيان نشرته في موقعها على شبكة التواصل الاجتماعي "تويتر"، أن الولايات المتحدة تضع كوبا على قائمتها السوداء، بينما خلال العقود الماضية، أنشأت الحكومة الأمريكية نفسها عدد كبير من الجماعات الإرهابية وتقوم في تمويلها، بالإضافة إلى ممارسة "سياسات منهجية لإرهاب الدولة" ضد مختلف الدول".

وأشار وزير الخارجية الفنزويلي خورخي أريازا، ان الولايات المتحدة تسعى إلى مواصلة برنامجها لزعزعة الاستقرار والعدوان ضد الشعب والحكومة الكوبيين، وعرقلة التقارب المحتمل بين حكومة الرئيس الجديد جو ايدن وكوبا.

وأكد البيان، "تدعو فنزويلا الحكومة الأمريكية الجديدة إلى نبذ جميع الممارسات الأحادية الجانب التي تتعارض مع القانون الدولي ولا تحترمه، ولا سيما حق الشعوب في تقرير مصيرها بحرية".

بدوره، رفض رئيس برلمان ميركوسور، أوسكار لابورد، في مقابلة مع وكالة سبوتنيك الروسية، نشرت في نفس اليوم، قرار الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب بإدراج كوبا في قائمة رعاة الإرهاب، واصفا إياه بأنه "غير قابل للتطبيق وقديم"، وأظهر "انحدار الإمبراطورية".

من جانبه، أكد الرئيس البوليفي السابق إيفو موراليس أن الولايات المتحدة "ليس لديها الأخلاق أو السلطة" لاعتبار الجزيرة دولة تروج للإرهاب، في حين أن واشنطن هي التي تنظم الانقلابات وتغزو البلدان بينما ترسل كوبا الأطباء إلى دول أخرى من أجل مكافحة وباء الفيروس التاجي.



Comentarios


Deja un comentario
Todos los campos son requeridos
No será publicado
captcha challenge
up