Le Chef de l'État cubain, Miguel Díaz-Canel et le Premier ministre, Manuel Marrero ont présidé la réunion ce vendredi à La Havane.

هافانا، 25 يناير/كانون الثاني 2021 (راديو هافانا كوبا): ناقشت مجموعة العمل المؤقتة لمواجهة فيروس كورونا الجديد والسيطرة عليه يوم السبت الوضع الوبائي في محافظات هافانا وأرتيميسا وماتانزاس وسييغو دي أفيلا وسانتياغو دي كوبا وغوانتانامو، حيث تم تشخيص أكبر عدد من المصابين بكوفيد-19 في الأيام الاخيرة.

وخلال الاجتماع، شدد الرئيس الكوبي، ميغيل دياز كانيل، على أهمية الاستفادة من التعلم المكتسب في هذه الأشهر من مواجهة جائحة كوفيد-19 في جوانب مثل العزلة في الوقت المناسب لأولئك الذين كانت نتيجة اختبارهم إيجابية واتصالاتهم، وكذلك الأشخاص المشتبه في إصابتهم بالمرض.

وأشار دياز كانيل، "قلنا دائما إن الوضع الطبيعي الجديد يتطلب المزيد من المسؤولية المؤسسية والاجتماعية والأسرية والفردية"، كما أكد أيضا على حقيقة أنه خلال هذه المرحلة الجديدة، تم تفكيك الإجراءات التي تشكل ضمانا للنجاح في عدة أماكن في مواجهة الوباء.

وقال إنه يجب ان يكون العمل في جميع المجالات سريعًا لخفض نقل هذا المرض، وهو ما يعني تحليل كل حالة على حدة، لمواصلة استخلاص الدروس التي ستقود البلاد إلى تحسين الوضع وبالتالي التغلب عليه في أقرب وقت ممكن.

واعتبر الرئيس الكوبي أنه من المناسب إجراء تحليل دقيق للعوامل التي أدت الى زيادة الإصابات بكوفيد-19 في العاصمة هافانا في الأيام الخمسة عشرة الاخيرة، حيث تم تشخيص 2171 مريضًا.

وبسبب زيادة المصابين بالفيروس، أوضح محافظ محافظة هافانا رينالدو غارسيا زاباتا أنه كان من الضروري توسيع قدرات المستشفيات، مع توفر حوالي 5200 سرير، يجري حاليًا إعداد 27 مركزًا للعلاج في المستشفى، سواء للمرضى المصابين أو المشتبه بهم.

وبالنظر إلى الاتجاه التصاعدي في الأشخاص المصابين بالمرض، أشار إلى أنه تم التركيز بشكل خاص على تعزيز التدابير التقييدية في المناطق الأكثر تعقيدًا، أثناء العمل بأولوية لتحديد مصدر الإصابة لأولئك الذين ثبتت إصابتهم، إجراء تحقيقات خاصة بالمستضعفين، والمعلومات في الوقت المناسب لنتائج الفحوصات.

وفي محافظات أرتيميسا وماتانزاس وسييغو دي أفيلا وسانتياغو دي كوبا وغوانتانامو وهافانا ارتفعت نسبة المصابين، وتظهر اتجاهًا تصاعديًا في معدل الإصابة لكل 100 ألف نسمة خلال الأسبوعين الماضيين.

وترأس الاجتماع كالعادة رئيس الوزراء، مانويل ماريرو كروز، وحضره أيضًا السكرتير الثاني للجنة المركزية للحزب الشيوعي الكوبي، خوسيه رامون ماتشادو فينتورا، رئيس الجمعية الوطنية للسلطة الشعبية، إستيبان لازو هيرنانديز، ونائب رئيس الجمهورية سلفادور فالديس ميسا.