كوبا تؤكد من جديد التزامها بالسلام في كولومبيا

Editado por عبدالرقيب احمد قاسم عكارس
2021-02-15 11:00:58

Pinterest
Telegram
Linkedin
WhatsApp

Image: PL

هافانا، 15 فبراير/شباط 2021 (راديو هافانا كوبا): أكدت كوبا من جديد إرادتها والتزامها بمواصلة التعاون في البحث عن حل تفاوضي للنزاع المسلح لتحقيق السلام في كولومبيا، على الرغم من الأحداث الأخيرة.

جاء ذلك في بيان لوزارة الخارجية الكوبية ردا على بيانًا صادرًا عن وزارة الخارجية الكولومبية يشير إلى تنبيه الجزيرة الكاريبية بشأن هجوم عسكري مزعوم في بوغوتا.

وبحسب موقع وزارة الخارجية الكوبية على الانترنيت، تلقت السفارة الكوبية في كولومبيا معلومات حول الاعتداء المزعوم لجبهة الحرب الشرقية التابعة لجيش التحرير الوطني، المقرر تنفيذه في الأيام القليلة المقبلة في عاصمة الدولة الواقعة في أمريكا الجنوبية.

وجاء في البيان أن وفد السلام التابع لجيش التحرير الوطني في هافانا تلقى تحذيرا على الفور "مما أكد أنه لا علاقة له بالقرارات العسكرية أو العمليات العسكرية".

وفي مواجهة استفسار من هذا النوع، طلب سفير هافانا في كولومبيا، خوسيه لويس بونسي، بسرعة، يوم السبت، 6 فبراير، مقابلة مع وزيرة الخارجية الكولومبية، كلاوديا بلوم، أو غيرها من مسؤولي الوزارة، لإطلاعهم على آخر المستجدات. وكان الاتصال قد جرى مع نائب وزير الخارجية فرانسيسكو إتشيفيريا، لكن بما أنه كان خارج العاصمة، لم يكن بالإمكان تقديم محتوى المعلومات إلا عبر الهاتف، وهو ما شكره.

وأوضحت وزارة الخارجية الكوبية انه "على الرغم من الاهتمام الواضح بعقد الاجتماع على الفور،" حدد إتشيفريا موعدًا لعقد اجتماع يوم الاثنين، 8 فبراير، الساعة 10:00 صباحًا، وهو موعد تم تحديده في الساعة 5:15 مساءً من ذلك اليوم.

وأعطى السفير الكوبي نائب وزير الخارجية الكولومبي مذكرة تحتوي على المعلومات التي وصلت إلى سفارة الجزيرة الكاريبية في بوغوتا.

وأشار بيان وزارة الخارجية انه ومع ذلك، "لاحظنا بعد ذلك بدهشة أن مسألة أمنية، حساسة، تعامل معها بلادنا بأقصى درجات السرية والإلحاح، تم تسليمها على الفور إلى وسائل الإعلام".

وأخيرًا، في يوم الخميس، 11 فبراير، استقبلت كلاوديا بلوم خوسيه لويس بونس، لكن المفوض السامي للسلام، استخدم بالفعل في بيان صحفي، البيانات الأمنية كذريعة لمهاجمة كوبا، وتغذي الخلافات بين الحكومتين والإضرار بعملية السلام.

في هذا السياق، صدقت كوبا في الإعلان على أنها ستفي بصرامة بالتزامها، بصفتها الضامن والمقر للحوار السلمي، وطالبت بالالتزام والتماسك والمسؤولية.

وأعربت عن قلقها إزاء الانتهاكات ومحاولات تعديل اتفاقية السلام مع القوات المسلحة الثورية لكولومبية - جيش الشعب (فارك) ، فضلاً عن تزايد عدد عمليات القتل والمذابح التي تعرض لها أفراد حرب العصابات السابقون والزعماء الاجتماعيون والمدافعون عن حقوق الإنسان في كولومبيا.

 



Comentarios


Deja un comentario
Todos los campos son requeridos
No será publicado
captcha challenge
up