جنيف، 25 فبراير/شباط 2021 (راديو هافانا كوبا): أدان المندوب الكوبي الدائم في جنيف، خوان أنطونيو كوينتانيلا، المناورة الجديدة باتهامات ضد نيكاراغوا في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، والتي وصفها بأنها تدخل بالشئون الداخلية لهذا البلد الواقع في أمريكا الوسطى.

جاء ذلك في مداخلته في حوار تفاعلي حول نيكاراغوا، ضمن الدورة 46 للمجلس التي تجري في الفترة من 22 فبراير إلى 23 مارس، حيث حذر السفير الكوبي من أن المنتدى هو نتيجة قرار ذي دوافع سياسية، ولا يحظى بموافقة أو دعم البلد المعني.

وأشار المندوب الكوبي، "نرفض سياسة التدخل هذه التي يتم الترويج لها ضد السيادة وتقرير المصير والنظام الدستوري في نيكاراغوا.

وشدد خوان أنطونيو كوينتانيلا على ضرورة أن يسود الحوار البناء والاحترام، وكذلك التعاون الحقيقي في مجال حقوق الإنسان.

وفي هذا الصدد، صدق على دعم كوبا غير المقيد لحكومة نيكاراغوا وشعبها في قرارهم الحازم بالحفاظ على السلام والتقدم الملحوظ على الصعيدين الاجتماعي والاقتصادي والأمني ​​والوحدة الوطنية.

هذا وقدمت مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، ميشيل باشليت، تقريرها عن الوضع في نيكاراغوا بين أغسطس 2019 وديسمبر من العام الماضي، حيث أشارت فيه إلى تدهور مزعوم لسيادة القانون.

كما أطلقت اتهامًا بأن القوانين التي تم تبنيها مؤخرًا تتعارض مع حرية تكوين الجمعيات والتعبير والمشاركة السياسية وضمانات المحاكمة الحرة.

وأكد الدبلوماسي الكوبي في مداخلته عبر الفيديو أن البند الثاني من جدول أعمال مجلس حقوق الإنسان، المخصص للتقارير السنوية للمفوض السامي والسلطات الأخرى، لا ينبغي استخدامه لمحاولة إفراد البلدان وتحقيق أهداف لا علاقة لها بعمل المجلس.

وقال انه يتم التعاون بين آليات حقوق الإنسان والمفوضية السامية مع الدول بناء على طلبها، ويجوز لها إنهاؤه عندما تراه مناسباً.