Keith Rowley también es el presidente de la Comunidad del Caribe (Caricom).
واشنطن، 26 فبراير/شباط 2021 (راديو هافانا كوبا): رفض رئيس وزراء ترينيداد وتوباغو، كيث راولي، الحصار الاقتصادي والتجاري والمالي الذي تفرضه الولايات المتحدة على كوبا منذ ما يقرب من ستة عقود، في حدث افتراضي أقيم اليوم الجمعة ونظمه المجلس الأطلسي.
استنكر راولي تصنيف واشنطن الأخير للجزيرة الكاريبية كدولة راعية للإرهاب، بقرار من الرئيس السابق دونالد ترامب، قبل أيام قليلة من مغادرته منصبه، وهو الإجراء الذي أثار رفض العديد من الخبراء والقادة السياسيين، وخاصة من أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي.
وقال إنه يشعر بخيبة أمل من سياسة إدارة ترامب لعكس مسار تطبيع العلاقات مع كوبا التي بدأها الرئيس السابق باراك أوباما، والتي تضمنت إعادة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.
وخلال مؤتمر افتراضي نظمه المجلس الأطلسي، وهو مركز لتحليل السياسة والاقتصاد وقضايا أخرى ومقره في واشنطن، أظهر راولي معارضته القوية للحصار الأمريكي الأحادي على الجزيرة الكاريبية.
كما طلب من الرئيس جو بايدن إعادة النظر في سياسته الخاصة بالعقوبات ضد فنزويلا لأنها لا تسبب فقط "معاناة" للفنزويليين ولكن أيضًا لدول مثل ترينيداد وتوباغو، مشددا على أن الولايات المتحدة لا تتأثر بـ "عقائد الماضي القريب"، في إشارة إلى العقوبات الاقتصادية التي روج لها الرئيس السابق ترامب، الذي سعى للإطاحة بحكومة الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو.
وطلب رئيس وزراء ترينيداد وتوباغو، وهو أيضًا رئيس رابطة دول البحر الكاريبي (كاريكوم)، من الولايات المتحدة توفير فرصة للحوار بين حكومة مادورو والمعارضة، وهو أمر تطالب به المكسيك والنرويج أيضًا.
