Juan Antonio Quintanilla.
جنيف، 05 مارس/آذار 2021 (راديو هافانا كوبا): شجبت كوبا في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة الإرهاب الذي عانى منه الشعب على مدى ستة عقود، والأعمال التي نظمتها وشجعتها ومولتها الولايات المتحدة.
جاء ذلك في مداخلة للمندوب الكوبي الدائم لدى الأمم المتحدة بجنيف، خوان أنطونيو كينتانيا، في منتدى عبر الفيديو حول الإرهاب وحقوق الإنسان، الذي أشار ان الرابع من مارس يصادف الذكرى 61 لتفجير باخرة في ميناء هافانا، وهي الجريمة التي خلفت قرابة مائة قتيل وعشرات المفقودين والمصابين.
وأكد الدبلوماسي الكوبي الذي يشارك في استمرار أعمال الدورة 46 لمجلس حقوق الانسان التي تجري في المدينة السويسرية من 22 فبراير إلى 23 مارس، "كان ذلك من أكثر الأعمال الإرهابية دموية في القرن العشرين، والأولى من بين العديد من الأعمال الإرهابية المنظمة ضد بلدي".
وقال إن كوبا كانت في الآونة الأخيرة هدفا لمحاولات ارتكاب أعمال إجرامية جديدة، على أساس استخدام المدفوعات الرقمية والشبكات الاجتماعية من قبل الأفراد الذين يعيشون في ولاية فلوريدا الامريكية، وهو الأصل التقليدي للأنشطة التي تهدف إلى خلق حالة من عدم الاستقرار والمعاناة في الجزيرة الكاريبية.
وأشار المندوب الكوبي في هذا المنتدى الى الهجوم الإرهابي على السفارة الكوبية في واشنطن، حيث أطلق شخص مسلح ببندقية هجومية، نهاية أبريل الماضي، أكثر من 30 طلقة باتجاه مبنى سفارة هافانا.
وقال ان إدارة دونالد ترامب السبقة أدرجت كوبا في القائمة الأحادية الجانب للدول التي ترعى الإرهاب، قبل أيام فقط من مغادرة البيت الابيض.
وأكد المندوب الكوبي الدائم في الأمم المتحدة في جنيف من جديد، رفض هافانا لهذا القرار الذي يفتقر إلى الحجج وطالب بإزالة اسم كوبا من هذه القائمة على الفور والتي وصفها بأنها زائفة.
