Cuba's ambassador to China, Carlos Miguel Pereira. PL Photo
بكين، 24 مارس/آذار 2021 (راديو هافانا كوبا): سلطت كوبا الضوء في الصين على التأثير السلبي والتأثيرات التي تواجهها نتيجة الحصار الاقتصادي والمالي والتجاري الذي تفرضه الولايات المتحدة منذ أكثر من ستة عقود، والذي يعتبر العقبة الرئيسية أمام تنميتها.
وندد السفير كارلوس ميغيل بيريرا في مؤتمر صحفي بأن تكثيف هذه السياسة في خضم الوباء منع الوصول إلى الأدوية والمعدات والإمدادات اللازمة لمواجهة فيروس كورونا المستجد، مضيفا، "كان هذا التجدد جزءًا من ملحمة الإجراءات التي اتخذتها حكومة دونالد ترامب السابقة والتي تهدف إلى خنق الدولة الكاريبية اقتصاديًا، مثل الحد من الرحلات الجوية، وحظر الرحلات البحرية، ومقاضاة المعاملات المالية وتفعيل البند الثالث من قانون هيلمز-بيرتون".
ويسمح البند الثالث من هذا القانون برفع دعاوى قضائية ضد كيانات كوبية وأجنبية خارج الولاية القضائية للولايات المتحدة.
وبحسب السفير الكوبي لدى الصين، كان عام 2020 هو العام الذي بلغت فيها أضرار الحصار ذروتها التاريخية، حيث وطالت الآثار كافة مجالات المجتمع والاقتصاد، وأدى تأثيرها الرادع والترهيب إلى إلغاء مشاريع مهمة كانت مطروحة، فيما ترفض البنوك إجراء العمليات الكوبية خوفاً من العقوبات.
وسلط الضوء على الدعم القوي للمجتمع الدولي والصين ضد الحصار الاقتصادي، بعد التأكيد على ضرورة تعميق القضية وتقديم المزيد من المعلومات لمجتمع الأعمال والبنوك المحلية.