Canciller cubano Bruno Rodríguez
هافانا، 15 ابريل/نيسان 2021 (راديو هافانا كوبا): ندد وزير العلاقات الخارجية الكوبي، برونو رودريغيز، بتمويل بملايين الدولارات الذي قدمتها حكومة الولايات المتحدة للترويج لمعارضة في بلاده "صُنعت في الولايات المتحدة".
وقال برونو رودريغيز في موقعه على شبكة التواصل الاجتماعي "تويتر"، إن "الأدلة كثيرة على ملايين الدولارات" التي خصصتها الإدارات المختلفة لهذه الأغراض، والتي تشكل "تحريضاً صريحاً" على انتهاك القانون والنظام في كوبا.
ووصف مثل هذا السلوك بأنه غير مقبول ورفض قلق واشنطن المزعوم بشأن حقوق الإنسان ووصفه بأنه نفاق.
بدوره اعترف المدير العام لدائرة الولايات المتحدة في وزارة الخارجية الكوبية، كارلوس فرنانديز دي كوسيو في موقعه على "تويتر"، ان مثل هذا الأداء وبهذه الطريقة هي من سمات سياسات الولايات المتحدة.
وأضاف، دفع "الجماعات والأفراد، وحثهم على تحدي القانون، والترويج لصورتهم في الشبكات الاجتماعية والصحافة، والتعبير عن الاهتمام بحقوق الإنسان، وبالتالي محاولة وصم الحكومة التي لا تنفذ إملاءاتها".
وأشارت نائبة المدير العامة لدائرة الولايات المتحدة وزارة الخارجية الكوبية، جوهانا تابلادا، إلى كيف أن البيت الأبيض، إذا كان لديه "الكثير من الرفض في مواجهة أدنى شك بتدخل دول أخرى في سياساته الداخلية،" ينبغي عليه "القضاء على البرامج والاموال التي تسعى علانية إلى التدخل في شؤون الدول الأخرى ذات السيادة".
وكشف المحللون الكوبيون عن تكتيكات الأشخاص والهياكل والمواقع التخريبية التي تروج على الشبكات الاجتماعية، نص ما يسمى بالانقلاب الناعم، الفوضى في البلاد.
وبحسب مصادر رسمية، خصصت الحكومات الامريكية المتتالية نحو 250 مليون دولار في العقدين الماضيين لبرامج التخريب ضد الدولة الكاريبية.
