فرنانديز دي كوسيو يؤكد أنه لا توجد حتى الآن اتصالات رفيعة المستوى بين كوبا والولايات المتحدة

Editado por عبدالرقيب احمد قاسم عكارس
2021-04-21 11:06:46

Pinterest
Telegram
Linkedin
WhatsApp

Cossio hizo declaraciones a Newsweek

واشنطن، 21 ابريل/نيسان 2021 (راديو هافانا كوبا): على الرغم من أن الرئيس الأمريكي جو بايدن قد اعترف سابقًا بالضرر الذي لحق بالكوبيين العاديين بسبب سياسات واشنطن الفاشلة ضد الجزيرة، إلا أن عملية المراجعة في هذا الصدد لا تزال اليوم خارج أولوياته.

جاء ذلك في مقال نشر في مجلة نيوزويك الأمريكية بعنوان "في خضم الصمت، تطلب كوبا من بايدن إنهاء الحصار الاجرامي الذي أراد القيام بتغييره".

ووفقًا لتلك المجلة، فقد أدرك بايدن الضرر الذي لحق بالكوبيين، وخلال فترة توليه منصب نائب الرئيس في البلاد، تحدث دعمًا لجهود باراك أوباما لتخفيف قيود السفر والتجارة مع أكبر جزر الأنتيل.

وأوضح المدير العام لدائرة الولايات المتحدة في وزارة الخارجية الكوبية، كارلوس فرنانديز دي كوسيو، لمجلة نيوزويك، انه بينما يروج البيت الأبيض الآن لمراجعة في هذا المجال، لا توجد حتى الآن اتصالات رفيعة المستوى بين البلدين.

وقال إن "إدارة بايدن أعلنت علنا ​​أنها تقوم بالمراجعة، لكن بلدي لا يعرف السرعة الحقيقية ونطاق هذه العمليةبالإضافة إلى ذلك، وعد في حملته الرئاسية بعكس استراتيجية دونالد ترامب وأشار إلى أنه سيحاول عكس السياسات ضد الجزيرة الكاريبية التي روج لها الرئيس الجمهوري السابق.

وأضاف، انه خلال السنوات الأربع الماضية، تم اتخاذ أكثر من 240 تدبيرا قسريا ضد كوبا، تم تنفيذ 55 منها في سياق جائحة كوفيد-19. وشدد على أن ذلك يجعل الحصول على الإمدادات اللازمة لمواجهة الأزمة الصحية أمرًا صعبًا ومعقدًا، بقصد واضح لتفاقم السيناريو الاقتصادي والاجتماعي الكوبي.

وقال إن مثل هذه الإجراءات تضر بالعلاقات الثنائية وتعيق التنمية الاقتصادية للبلد الكاريبي وتؤثر آثارها حتما على الحياة اليومية للشعب الكوبي في جميع المجالات، مضيفا، انها قد استمرت سياسة الحصار الأمريكي القاسية وبدون أي أساس أخلاقي، والتي كثفتها إدارة ترامب.

كما قال إنه للحفاظ على هذه السياسة، لجأت واشنطن إلى الخداع وتشويه الحقيقة وإخفاء المعلومات والتلاعب بها.



Comentarios


Deja un comentario
Todos los campos son requeridos
No será publicado
captcha challenge
up