Capture d'écran
هافانا، 13 مايو/أيار 2021 (راديو هافانا كوبا): نددت نائبة المدير العام لدائرة الولايات المتحدة في وزارة الخارجية الكوبية جوهانا تابلادا، الأربعاء، بالمصالح الكامنة وراء الحملة المنتشرة حول متلازمة هافانا المفترضة.
وأكدت المسؤولة الكوبية أنه حتى الآن كان من المستحيل إثبات وجود أدلة علمية على موجات ترددات لاسلكية شديدة في المنطقة التي تواجد فيها الدبلوماسيون الذين أبلغوا عن أعراض صحية.
وقالت إن المستفيدين فقط من "النظرية" هم أعضاء أقلية وجماعة رجعية من السياسيين اليائسين المستعدين للجوء إلى أي محاولة لفرض وإدامة مسار المواجهة والأكاذيب والظلم في سياسة واشنطن ضد الشعب الكوبي والمواطنين الأميركيون أنفسهم.
وأشارت إلى أن مجموعة الخبراء الكوبيين المكلفة بالتحقيق في الموضوع أوضحت أن الفرضيات الأخيرة غير مرجحة، على عكس ما يُحاول تصديقه عبر وسائل إعلام ومصادر مجهولة.
كما أشارت الى ان "الأكاديمية الكوبية للعلوم اختلفت حول هذا الاحتمال، الذي وصفته بأنه تكهنات مقدمة كفرضية أخرى، لا تدعمها الحجج الواردة في متن التقرير الذي نشرته أكاديميات العلوم الأمريكية".
وأكدت إلى أن هذه المنظمة العلمية الكوبية والخبراء الوطنيين يرفضون تسييس الموضوع ويؤكدون دعوتهم للتعاون لتوضيح الحقيقة، مضيفة "أن فريق الخبراء الكوبيين يرفض تسييس القضية وأكد مؤخرا الدعوة إلى التعاون بين البلدين لحل المسألة وإثبات الحقيقة".