Bruno Rodriguez Parrilla. File Photo.
هافانا، 13 مايو/أيار 2021 (راديو هافانا كوبا): شجب وزير الخارجية الكوبي، برونو رودريغيز، الهيمنة التي تمارسها وسائل الإعلام لإضعاف الشخصيات التقدمية واليسارية في منطقة أمريكا اللاتينية.
وأشار برونو رودريغيز في موقعه على شبكة التواصل الاجتماعي "تويتر"، إلى أن "وحدة الشعوب وتمفصلها يجب أن تكون ركيزة سواء في الشوارع أو في الانتخابات أو في الشبكات الرقمية".
وقال وزير الخارجية الكوبي، انه "من خلال السيطرة من قبل وسائل الإعلام المهيمنة والتقنيات الجديدة، هناك محاولة للسيطرة على المنطقة وإضعاف الشخصيات التقدمية واليسارية".
ونددت كوبا مرارًا وتكرارًا بدور وسائل الإعلام في التلاعب بالمعلومات وخلق أخبار مزيفة لتشويه سمعة العمليات التقدمية في المنطقة.
وشجب الرئيس الكوبي ميغيل دياز كانيل، في الآونة الأخيرة، أن هذا السلوك يسمح للمجموعات القوية - بشكل رئيسي من البلدان المتقدمة للغاية - لتحويل الأفكار والأذواق والعواطف والتيارات الأيديولوجية إلى أنماط عالمية.
وقال الرئيس الكوبي، انه "من خلال نشر المصفوفات الكاذبة والتلاعب والعار من جميع الأنواع، فإنها تسهم في تعزيز عدم الاستقرار السياسي في محاولة للإطاحة بالحكومات، حيث لم يتم كسر إرادة دولة حرة ومستقلة مثل كوبا".
