بروكسل، 08 يونيو/حزيران 2021 (راديو هافانا كوبا): رفضت حركات التضامن والمنظمات السياسية والكوبيين المقيمين في بلجيكا، مناورة روج لها بعض أعضاء البرلمان لاتهام الدولة الكاريبية بانتهاك حقوق الإنسان في مقر البرلمان الأوروبي.
ونشر موقع التضامن التابع لحزب العمال البلجيكي الشكوى التي قدمتها الجمعية الوطنية للسلطة الشعبية (البرلمان) في كوبا بشأن المناورة المخطط لها بعد ظهر اليوم في الجلسة العامة للبرلمان الأوروبي، مع تقديم قرار ضد الدولة الكاريبية.
وتسعى المبادرة التي يقودها برلمانيون من اليمين المتطرف الإسباني إلى التأثير على العلاقات بين كوبا والاتحاد الأوروبي والاتفاق على الحوار السياسي والتعاون بين الجانبين، وعلى رأسها قضية حقوق الإنسان.
وشكك النائب مارك بوتنجا من حزب العمال البلجيكي في الحملة الصليبية الجديدة، وقال إن ما يزعجهم عن كوبا حقًا هو نجاحاتها في التعليم والصحة، وتضامنها في أوقات الجائحة وتطوير لقاحات خاصة بها لمواجهة كوفيد-19، على الرغم من الحصار الأمريكي الذي تعاني منه.
وأكد انه إذا كان اليمين الأوروبي مهتمًا حقًا بحقوق الإنسان، فإنه سيتعامل مع انتهاك تلك الحقوق المتمثل في الحصار غير القانوني الذي يخنق الاقتصاد الكوبي، والذي أدانته الأمم المتحدة في 28 مناسبة منذ عام 1992.
من جهتها، رفضت رابطة الكوبيين المقيمين في بلجيكا في بيان لها العمل المناهض لكوبا من قبل مجموعة من أعضاء البرلمان الأوروبي ودعتهم أيضًا إلى دعوة البرلمان الأوروبي للانعقاد لتحليل "حصار الإبادة الجماعية الذي ينتهك الحق في الصحة، والغذاء والثقافة والتعليم، وباختصار، حق مواطني كوبا في الحياة".
