Juan Antonio Quintanilla.
جنيف، 21 يونيو/حزيران 2021 (راديو هافانا كوبا): دعا المندوب الكوبي الدائم لدة الأمم المتحدة بجنيف، خوان أنطونيو كوينتانيا، في مجلس حقوق الإنسان إلى إعطاء الأولوية للتعاون والتضامن كاستجابات أساسية للمجتمع الدولي لمواجهة الأوبئة.
جاء ذلك في مداخلة له في حوار تفاعلي حول استجابة الدولة للأوبئة، في إطار الدورة السابعة والأربعين لمجلس حقوق الانسان، حيث أشار "إننا نصدق على أن التعاون والتضامن لن يكونا كلمات فارغة بالنسبة لكوبا، بل وسيلة لمواجهة وبنجاح التحديات المعقدة التي يواجهها الجنس البشري".
وصدق المندوب الكوبي على التزام بلاده بهذه الرؤية، وفي هذا الصدد، سلط الضوء على الدعم الذي تقدمه كوبا لعشرات البلدان في سياق جائحة كوفيد-19، حيث أرسلت فرق طبية للمساعدة في مكافحته.
وأعرب عن أسفه لأن التقرير الذي نوقش في الحدث لم يتطرق بعمق لتأثير الإجراءات القسرية الإجرامية وغير المبررة الأحادية الجانب التي فرضت في أوقات الأزمات الصحية، لا سيما الأزمة الحالية.
وقال خوان أنطونيو كينتانيا انه "في حالتنا أن الحصار الذي تفرضه الولايات المتحدة، والذي تم تكثيفه إلى مستويات قصوى، تطلب من كوبا بذل جهود أكبر من أي دولة أخرى لاحتواء آثار الوباء".
وكثفت إدارة دونالد ترامب السابقة الحصار الاقتصادي والتجاري والمالي على الجزيرة الكاريبية بـ243 إجراءً، 55 منها مرسومًا في التأثير الكامل للوباء، وهي مستمرة بعد تولي جو بايدن رئاسة البيت الأبيض.
وبحسب الدبلوماسي، انه وعلى الرغم من تشديد الحصار الذي تفرضه واشنطن، فقد ضمنت كوبا الاستجابة للوباء بنظامها الصحي الشامل والمجاني على جميع المستويات، بناءً على خطة جعلت من الممكن شفاء 94 في المائة من المصابين من فيروس كورونا.
وأشار انه بالإضافة إلى ذلك، قامت كوبا بتطوير خمسة لقاحات مرشحة، اثنان منهم في مرحلة متقدمة من التجارب السريرية، والتي ستسمح قبل الجلسة القادمة لمجلس حقوق الإنسان، في سبتمبر، بتحصين 70 في المائة من السكان.
