الرفض في كوبا لحملات تشويه سمعة النظام الصحي

Editado por عبدالرقيب احمد قاسم عكارس
2021-07-10 09:54:44

Pinterest
Telegram
Linkedin
WhatsApp

هافانا، 10 يوليو/تموز 2021 (راديو هافانا كوبا): رفضت أصوات مختلفة في كوبا حملات تشويه سمعة النظام الصحي والحكومة، والتي يتم الترويج لها اليوم على الشبكات الاجتماعية في خضم المواجهة مع جائحة كوفيد-19.

أشار وزير الخارجية، برونو رودريغيز، في حسابه على شبكة التواصل الاجتماعي "تويتر"، إلى أنه بينما يكافح الشعب وقيادة البلاد هذا المرض ويخصصون جميع الموارد للصحة، يحاول أولئك الذين يحاصرون الأمة الكاريبية القيام بهذه الحملات الصليبية عبر شبكة الانترنيت.

وأضاف وزير الخارجية أنه "على الرغم من الاختناق الاقتصادي والانتهازية الإعلامية، لم يبق في بلادنا أحد بلا مأوى".

بدوره، أشار رئيس إدارة الشؤون القنصلية والكوبيين المقيمون في الخارج بوزارة الخارجية، إرنستو سوبيرون، انه امام الذين قالوا إن الجزيرة الكاريبية ترفض قبول المساعدة التضامنية، فأن المواطنون الذين يعيشون في بلدان أخرى أرسلوا تبرعات مختلفة لمواجهة جائحة كوفيد-19.

ووفقًا للمعلومات الواردة من وزارة التجارة الخارجية والاستثمار الأجنبي في كوبا، بلغ التعاون في السنوات الأربع الماضية معدل سنوي قدره 200 مليون بيزو بعملات قابلة للتحويل بحرية، وفي عام 2020 وحده، كان هناك أكثر من 400 عرض من 27 دولة وثمانية وكالات.

وقالت نائبة وزير الخارجية، أنايانسي رودريغيز، "إن كوبا تمارس التضامن داخل حدودها وخارجها، فكيف يمكنها أن ترفض استقباله"، مشيرًة إلى أن المساعدة الصادقة والنزيهة ستلقى ترحيبًا دائمًا.

من جانبها أشارت جوهانا تابلادا، نائبة دائرة الولايات المتحدة بوزارة الخارجية، إلى أن الهدف الحقيقي للحملات الحالية هو صرف الانتباه عن مسؤولية الحصار الاقتصادي الذي تفرضه واشنطن على ما يلحق برفاهية وصحة المواطنين الكوبيون.

ووفقًا لسلطات الجزيرة الكاريبية، فإن هذه السياسة، وأكثر من 240 إجراءًا قسريًا طبقتها إدارة دونالد ترامب (2017-2021) وما زالت سارية، تؤثر على وصول الدولة الكاريبية إلى الأدوية والإمدادات والمعدات الطبية اللازمة لمكافحة الجائحة.



Comentarios


Deja un comentario
Todos los campos son requeridos
No será publicado
captcha challenge
up