خبراء ينتقدون سياسة جو بايدن تجاه كوبا

Editado por عبدالرقيب احمد قاسم عكارس
2021-07-19 11:19:55

Pinterest
Telegram
Linkedin
WhatsApp

Image: Prensa Latina

واشنطن، 19 يوليو/تموز 2021 (راديو هافانا كوبا): ذكر تقرير نشره موقع أمريكي على الانترنيت، أن رئيس الولايات المتحدة، جو بايدن، يلعب الآن الورقة الإنسانية لإثارة الاضطرابات السياسية في كوبا.

وأشار التقرير الذي وقعه رامونا وادي، الصحفية والباحثة المستقلة، الى الأحداث الأخيرة في كوبا، وتورط واشنطن، والاعمال العدائية والعدوانية التي تواجهها كوبا.

وأكدت الخبيرة إلى أن افتراض أن التدخل العسكري من شأنه إصلاح كوبا يوضح فقط كيف تتوافق مصالح الجماعات المناهضة لكوبا في ميامي مع مصالح حكومة الولايات المتحدة.

ويشير التقرير إلى أنه في الوقت الذي اندلعت فيه الاحتجاجات في الجزيرة الكاريبية بسبب نقص المواد الأساسية، لم يعد الحصار الاقتصادي غير القانوني المفروض على كوبا، والذي استمر لعقود، جزءًا من رواية وسائل الإعلام الرئيسية.

وأضاف انه بسبب الحصار وجائحة كوفيد-19، انكمش اقتصاد الجزيرة أكثر، ومع ذلك، واصلت حكومة الولايات المتحدة أيضًا تمويلها للجماعات المناهضة للحكومة، إلا أن نواياها ليست ديمقراطية، على الرغم مما تنشره الدعاية السائدة.

وكشفت رامونا وادي بوصلة حكام الولايات المتحدة في سياستهم ضد الشعب الكوبي، والتي كانت تهدف، من بين أمور أخرى، إلى زيادة الحرمان الاقتصادي، والتسبب في الجوع واليأس والإطاحة بالحكومة.

وقالت ان الرئيس الأمريكي جو بايدن لم يكن صريحًا حتى الان بشكل خاص بشأن كوبا، حيث بنى سياسته على أسس إدارة ترامب ولعب الورقة الإنسانية لتأجيج الاضطرابات السياسية.

بدوره، قدر الخبير والمحلل الإسباني إيناكي إيتيو، أن الحصار الأمريكي شدد على الظروف المعيشية للسكان، وأثار الاضطرابات والاستياء بين قطاعات المجتمع في كوبا.

ولفت إلى أن الأمر الآخر هو المحاولة التي تم توجيهها بشكل أساسي عبر شبكات التواصل الاجتماعي والتي تستجيب في مناسبات عديدة لاستراتيجية مدبرة من الخارج لتوجيه هذا الإحباط ضد الثورة.

كما شدد على أن كل من يحتاج إلى ممر إنساني فيما يتعلق بكوبا هو الحقيقة، بالنسبة لكثير من الخبراء هو الضحية الأولى للحملة ضد الجزيرة.



Comentarios


Deja un comentario
Todos los campos son requeridos
No será publicado
captcha challenge
up