وزير خارجية نيكاراغوا يندد بالاعتداءات الأمريكية على بلاده ويظهر تضامنه مع كوبا

Editado por عبدالرقيب احمد قاسم عكارس
2021-07-20 11:21:32

Pinterest
Telegram
Linkedin
WhatsApp

.

ماناغوا، 20 يوليو/تموز 2021 (راديو هافانا كوبا): أكد وزير خارجية نيكاراغوا، دينيس مونكادا، أن كوبا لها كل الحق في الدفاع عن نفسها لأنها تتعرض للهجوم، بعد الإشارة الى القيود الاجتماعية والاقتصادية التي يفرضها الحصار الأمريكي على الجزيرة الكاريبية.

ووصف الدبلوماسي الإجراءات القسرية الأحادية التي فرضتها مختلف إدارات واشنطن ضد الدولة الكاريبية منذ أكثر من 60 عامًا بأنها جريمة ضد الإنسانية.

وقال دينيس مونكادا، "ولكن بما أنهم لم يتمكنوا من ذلك بإرادة الكوبيين، وببطولاتهم، وبالكرامة التي يدافعون بها عن بلادهم، فإنهم يبحثون عن كيفية استخدام تقنيات أخرى وطرق أخرى وأدوات أخرى لإضعاف الحكومة والشعب الكوبي".

وشدد على أن الإجراءات المزعزعة للاستقرار التي تم إطلاقها ضد الجزيرة الكاريبية في الأيام الأخيرة لها نفس الهدف كما هو الحال دائمًا: الإطاحة بالثورة والحكومة الثورية.

وأشار عن أنه "على الرغم من التكلفة والمعاناة التي خلفها الحصار وجميع الإجراءات الأحادية وغير القانونية والتعسفية للولايات المتحدة، يجب أن نقاوم ونكافح وننتصر ونمضي قدما دفاعا عن حقوق شعوبنا".

وحذر من أن "وإلا فإن الإمبريالية ستأكلنا". وأشار إلى أنه في مثل هذه الحالة، فإن مشاريع الانجازات الاجتماعية المتقدمة، لصالح الشعوب، قد تصاب بالشلل أو قد يحقق أعداء هذه العمليات التغييرات الحكومية التي يسعون إليها.

وأكد السياسي النيكاراغوي "لكننا محظوظون، فلدينا شعوب تتمتع بالكثير من الأخلاق والكرامة والقدرة على المقاومة، بغض النظر عن مدى صعوبة الأعداء وعدوانيتهم".

وأكد أن هناك العديد من نقاط الاتصال بين الاستفزازات الأخيرة في كوبا والحرب النفسية، باستخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، التي واجهتها الثورة الساندينية في بلاده في عام 2018.

وأوضح السياسي أن هذه الأساليب تهدف إلى التأثير على المزاج والروح المعنوية والتشجيع على الإحباط والتثبيط والارتباك الاجتماعي واستخدام الأكاذيب والتلاعب لجعل الناس يشكون في جهود سلطاتهم.

وندد وزير خارجية نيكاراغوا بأن مثل هذه الاعمال الخطيرة تسود وتتزايد في الدولة الواقعة في أمريكا الوسطى قبل الانتخابات القادمة في 7 نوفمبر.

وفي هذا الصدد، لفت الانتباه إلى زيادة التمويل الأمريكي للمعارضين المحليين والمنظمات غير الحكومية وبعض مجموعات المجتمع المدني.

وأشار إلى أنه في عام 2018 تعرضت بلادة لمحاولة انقلابية بدعم من القوة المالية والإعلامية للولايات المتحدة ودول أوروبية أخرى، وهو ما قوبل بالرفض من قبل مشاركة وقيادة شعب نيكاراغوا، مما حال دون تحقيق هدفها، وهو الإطاحة بحكومة الرئيس دانيال أورتيغا.



Comentarios


Deja un comentario
Todos los campos son requeridos
No será publicado
captcha challenge
up