الرئيس الكوبي يصف تصريحات الممثل الأعلى للسياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي بالافتراء

Editado por عبدالرقيب احمد قاسم عكارس
2021-07-30 11:12:47

Pinterest
Telegram
Linkedin
WhatsApp

President Miguel Diaz-Canel Bermudez

هافانا، 30 يوليو/تموز 2021 (راديو هافانا كوبا): وصف الرئيس الكوبي، ميغيل دياز كانيل، الخميس، كافتراء تصريحات الممثل الأعلى للسياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، الذي يتولى "مهزلة التدخل الإمبراطوري" ضد كوبا.

وأشار دياز كانيل في موقعه على شبكة التواصل الاجتماعي "تويتر" إلى أنه لا يُصدق أن المسؤول الأوروبي لم يذكر في تصريحاته الحصار الاقتصادي والتجاري والمالي الاجرامي والقاسي الذي تفرضه حكومة الولايات المتحدة على كوبا، وبدلا من ذلك قام بالكذب والافتراء.

وسأل الرئيس الكوبي، هل هو قلة الشجاعة أم الخضوع؟

وصدر يوم الخميس بيانا أظهر فيه الاتحاد الأوروبي "دعمه القاطع" للمشاركين في أحداث 11 يوليو، مطالبا بالإفراج عن المعتقلين على خلفية تلك الأحداث.

ورفض وزير الخارجية الكوبي، برونو رودريغيز بشدة، تصريحات الممثل الاعلى للاتحاد الأوروبي للسياسة الخارجية، بشأن أعمال الشغب التي وقعت في الجزيرة الكاريبية.

وأكد وزير الخارجية ان الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي يكذب ويتلاعب فيما يتعلق بكوبا، وأشار إلى أنه يجب ان يتعامل مع القمع الوحشي الذي تمارسه الشرطة في الاتحاد الأوروبي.

بدوره، أصدر مدير الشؤون الثنائية بوزارة الخارجية الكوبية، إيميليو لوزادا، بيانًا سلط فيه الضوء على الطبيعة التداخلية للإعلان، الذي يردد للأسف حملة اتصالات سياسية وحشية.

وقال إن هذه الإجراءات ضد كوبا تهدف إلى زعزعة استقرارها، حيث تعمل المختبرات الإعلامية مباشرة من ميامي (الولايات المتحدة) بتمويل حكومي.

وحث الممثل الأوروبي على التنديد بالاسم بالتخريب وأعمال العنف التي أسماها "المظاهرات السلمية"، ومن بينها إلقاء الحجارة على جناح الأطفال في مستشفى كارديناس في ماتانزاس (غرب البلاد).

وأكد الدبلوماسي أن بيان ممثل الاتحاد الأوروبي لا يتوافق مع إرادة الطرفين في الحفاظ على الحوار السياسي واتفاقية التعاون وتعزيزها، مضيفا، إنه قبل إصدار أحكام بشأن كوبا، ينبغي عليهم معالجة انتهاكات حقوق الإنسان التي تحدث في دولهم الأعضاء.



Comentarios


Deja un comentario
Todos los campos son requeridos
No será publicado
captcha challenge
up