generico
هافانا، 05 أغسطس/آب 2021 (راديو هافانا كوبا): استنكر المدير العام للصحافة والاتصالات والصور بوزارة الخارجية الكوبية خوان أنطونيو فرنانديز بالاسيوس، الأربعاء، استخدام شبكات التواصل الاجتماعي، وخاصة "تويتر"، في حملة التلاعب التي تروج لها الولايات المتحدة، بهدف زعزعة الاستقرار في البلاد.
وأوضح الدبلوماسي الكوبي في موقعه على "تويتر"، كيف أنه في الساعات الأخيرة وباستخدام العلامة أو الهاشتاج "الممر الإنساني"، يمكن أن يصبح تويتر سيناريو لمناورة إعلامية جديدة ضد كوبا.
وأكد فرنانديز بالاسيوس أنه في غضون ثلاث دقائق فقط تحت التسمية المذكورة، تم إطلاق 500 تغريدة أو رسالة، تمت مشاركتها 132 مرة، مما أدى إلى توليد أكثر من 315 ألف رد فعل أو مشاهدة في تلك الفترة القصيرة، مما يدل، مرة أخرى، على استخدام الهجوم السيبراني، من أجل بناء وضع غير موجود في الدولة الكاريبية لأولئك الذين يستخدمون تويتر من أي مكان في العالم.
وفيما يتعلق بهذه الموجة الجديدة من الاعمال العدائية والعدوانية والحملة الإعلامية التي تواجهها كوبا منذ 11 يوليو، أعرب الرئيس الكوبي ميغيل دياز كانيل مؤخرًا عن "أننا نتعرض لنيران معقدة من حرب إلكترونية".
يضاف إلى ذلك انتشار الأخبار الكاذبة ضد الحكومة الكوبية، إلى جانب وقوع حوادث الأمن السيبراني التي أثرت على توافر العديد من المواقع الحكومية، بما في ذلك موقع الرئاسة الكوبية، ووزارة العلاقات الخارجية.
وتتعارض الإجراءات من هذا النوع مع الجهود التي تبذلها الحكومة الكوبية لتطوير الاتصالات السلكية واللاسلكية، والتي، حتى مع وجود قيود عليها، بسبب الحصار الاقتصادي والتجاري والمالي المفروض على الولايات المتحدة، تتسم بطابع شامل وتشكل محوراً للتنمية الاجتماعية والاقتصادية للبلاد.
