صحيفة نيويورك تايمز تؤكد أن حكومة جو بايدن تشدد سياستها تجاه كوبا

Editado por عبدالرقيب احمد قاسم عكارس
2021-08-10 20:36:32

Pinterest
Telegram
Linkedin
WhatsApp

واشنطن، 10 أغسطس/آب 2021 (راديو هافانا كوبا): أكدت صحيفة نيويورك مايمز، انه مع وصول جو بايدن إلى البيت الأبيض، زادت التوقعات بشأن تغيير إيجابي في سياسة الولايات المتحدة تجاه كوبا، ولكن حتى اليوم هناك موقف أكثر صرامة من سلفه، دونالد ترامب.

وفقًا لمقال بعنوان "إنه أمر مخيب للآمال: الكوبيون ينتقدون استراتيجية بايدن"، أشار ان ادارة الديموقراطي، كانت بالنسبة للكثيرين، هي العودة إلى زمن باراك أوباما (في مرحلته الأخيرة).

وأشار المقال في صحيفة نيويورك تايمز، إلى أن أوباما سعى إلى دفن آخر بقايا الحرب الباردة من خلال إعادة العلاقات الدبلوماسية مع كوبا والدعوة إلى إنهاء الحصار الاقتصادي، وهي سياسة رغم أن الصحيفة لم تقل ذلك، فقد اعترف الرئيس اوباما نفسه بذلك انه قد فشلت.

وشدد المقال على أنه "بدلا من ذلك، ينفذ بايدن خطا أكثر صرامة مع كوبا من سلفه، الرئيس السابق دونالد ترامب، الذي شدد القيود على السفر والمعاملات المالية".

وأضاف أنه بالنسبة للعديد من الكوبيين الذين رأوا انتخاب رئيس ديمقراطي كسبب للعودة إلى العلاقات الطبيعية، مع المزيد من الرحلات الجوية إلى الجزيرة والمزيد من القنوات لإرسال الأموال والأدوية والطعام إلى أقاربهم، فإن نهج بايدن (الذي كان استمرار تطبيق إجراءات ترامب الـ 243) بمثابة ضربة كبيرة.

وعلق المقال على أنه بعد أحداث الشغب التي وقعت في 11 يوليو في الجزيرة الكاريبية، فإن البيت الأبيض - الذي كان يدرس سياسته تجاه الدولة الكاريبية لما يقرب من سبعة أشهر - جعل القضية أولوية على جدول أعماله الخارجي و"فرض عقوبات جديدة ضد المسؤولين الكوبيين في الأسابيع الماضية".

وأضاف أن بايدن طلب من خبراء حكوميين وضع خطط للولايات المتحدة لتوسيع الوصول إلى الإنترنت من جانب واحد في كوبا وتعهد بزيادة الدعم لمن يطلق عليهم المنشقين، وهي الإجراءات التي نددت بها حكومة هافانا باعتبارها أعمال تدخل في الشئون الداخلية.

كما أشار المقال أن الكثير من الناس توقعوا أن يتخذ بايدن ونظيره الكوبي، ميغيل دياز كانيل، إجراءات "للعودة إلى عملية تطبيع العلاقات البطيئة والمترددة".

ولم يتضمن المقال ذلك، لكن كوبا أبدت دائمًا استعدادها للحوار دون شروط مع الولايات المتحدة، واحترام الاختلافات والسيادة، ودون التنازل على المبادئ.



Comentarios


Deja un comentario
Todos los campos son requeridos
No será publicado
captcha challenge
up