هافانا، 18 أغسطس/آب 2021 (راديو هافانا كوبا): وصف النائب الأول لوزير الاتصالات في كوبا، ويلفريدو غونزاليس فيدال، الثلاثاء، السياسة العدائية والعدوانية للولايات المتحدة ضد الدولة الكاريبية بأنها انتهاك صارخ للسيادة والأمن القومي، وتدخل في شؤونها الداخلية، وانتهاك للمعايير الدولية للاتصالات السلكية واللاسلكية.
جاء ذلك في مداخلة له في برنامج التلفزيون الكوبي "الطاولة المستديرة"، بشأن الاستخدام غير القانوني للفضاء السيبراني من قبل القوة الإمبريالية في خططها العدوانية ضد كوبا، وآثار الحصار على تطوير الاتصال بالإنترنت وتكنولوجيا المعلومات، حيث أشار إلى أن مسؤولي البيت الأبيض سمعوا في الأسابيع الأخيرة عن نية استخدام شبكة الشبكات كسلاح للحرب غير التقليدية.
وأوضح أن وزارتي الخزانة والتجارة في الولايات المتحدة تروجان لإنترنت "حر ومفتوح" تجاه كوبا، دون أي أغراض سلمية.
وشدد على أن استخدام التقنيات في هذا الفرع لغرض زعزعة الاستقرار الاجتماعي في كوبا، وأعمال التدخل في الفضاء السيبراني الكوبي، لا ينتهك فقط احترام سيادة هذا البلد، بل ينتهك أيضًا ما تنص عليه الاتفاقيات وفي دستور ذلك البلد وكالة متخصصة من وكالات الأمم المتحدة، حيث ان واشنطن عضو فيها والتي تدعو إلى تسهيل العلاقات والتنمية بين الشعوب بطريقة سلمية.
وأكد النائب الأول لوزير الاتصالات، انه “ليس لدى حكومة الولايات المتحدة الحق في السماح، أو تشجيع، أو تمويل استخدام التقنيات لمحاولة توفير الوصول إلى الإنترنت لبلدنا، ومن ثم فإننا نعتقد أنها سياسة مزدوجة أخلاقيًا، وحظرًا وإشرافًا أو عدوانًا نفس الوقت".
وقال إنهم من هذا البلد يستخدمون الفضاء الإلكتروني كشكل من أشكال الحرب غير التقليدية، ومن ناحية أخرى يحجبون أكثر من 60 موقعًا ومنصة كمبيوتر كوبية، مما يؤثر على عملية المعلومات والتدريب لتطوير المحتوى ذي الصلة، التجارة الإلكترونية والتواصل بين العائلات بشكل شامل.
