EE.UU. constituye una amenaza para el desarme nuclear, afirma canciller cubano.
هافانا، 20 أغسطس/آب 2021 (راديو هافانا كوبا): رفض وزير الخارجية الكوبي برونو رودريغيز الجمعة، العقوبات الأمريكية الأخيرة ضد كبار ضباط القوات المسلحة الثورية ووزارة الداخلية.
وأشار برونو رودريغيز في حسابه الرسمي على "تويتر"، إلى أن واشنطن تفتقر إلى السلطة الأخلاقية لهذه العقوبات التي أعلنت عنها ال 19 أغسطس، مضيفا، "الرفض المستمر لرغبة الولايات المتحدة في مهاجمة كوبا والكوبيين وتعزيز الحصار الاقتصادي".
وأعلنت وزارة الخزانة الادراج في قائمتها للقيود المفروضة على روبرتو ليغرا، الرئيس الثاني لهيئة الأركان العامة ورئيس مديرية العمليات في الجيش الكوبي، وأندريس لوريانو غونزاليس، قائد الجيش في المناطق الوسطى وأبيلاردو خيمينيز، رئيس إدارة السجون.
وتم إدراج الضباط الكوبيين في قائمة ما يسمى بالمواطنين المعينين بشكل خاص، بموجب قانون ماغنيتسكي العالمي.
وكتبرير لهذه العقوبات، أشارت وزارة الخزانة إلى انتهاكات مزعومة لحقوق الإنسان خلال "المظاهرات السلمية" في 11 يوليو، على الرغم من أن مقاطع الفيديو التي نُشرت على الشبكات الاجتماعية أظهرت أعمال تخريب وهجمات متعمدة ضد الشرطة وممتلكات الدولة.
وهذه هي المرة الرابعة التي تصدر فيها إدارة جوزيف بايدن أحكامًا من هذا النوع بعد أعمال الشغب التي نددت بها حكومة كوبا كجزء من خطط زعزعة الاستقرار الداخلي في الجزيرة الكاريبية.
وتعتبر السلطات الكوبية هذه القيود عرضية من الناحية العملية، لأنها تعني تجميد الأصول وحظر السفر إلى الولايات المتحدة.
ومع ذلك، تدرك هافانا الآثار السياسية لهذه الإجراءات، وهي جزء من التصعيد العدواني الذي تروج له واشنطن، مع الضغط على دول ثالثة للتصريحات علانية ضد كوبا.
