Canciller de Cuba, Bruno Rodríguez Parrilla
هافانا، 06 سبتمبر/أيلول 2021 (راديو هافانا كوبا): أكد وزير خارجية كوبا، برونو رودريغيز، الاثنين، أن الحكومة ستعزز العلاقات مع مواطنيها في الخارج، مذكرا بالدعوة إلى ما يسمى بحوار عام 1978.
واستذكر وزير الخارجية في حسابه الرسمي على "تويتر"، الدعوة التي وجهها الزعيم التاريخي للثورة، فيدل كاسترو، إلى الكوبيين المقيمين في الولايات المتحدة، في 6 سبتمبر 1978، الذي كان اجتماع "بداية لعملية مستمرة لا رجعة فيها لتعزيز العلاقات".
وأضاف رئيس الدبلوماسية الكوبية على الشبكة الاجتماعية، انه "بعد أكثر من أربعة عقود، نواصل تعزيز هذه العلاقات".
وفي مقابلة أجريت معه مؤخرًا، أكد المدير العام للشؤون القنصلية والمقيمين الكوبيين في الخارج، إرنستو سوبيرون، أن الدولة الكاريبية ملتزمة بالحوار في علاقتها بالكوبيون المقيمون في الخارج.
وقال المسؤول الكوبي إنه لا توجد موضوعات محظورة، كل شيء يمكن مناقشته وتحليله، ولكن على أساس احترام سيادة واستقلال البلاد باعتباره المطلب الوحيد.
وشدد الدبلوماسي على مدى تحول العلاقات منذ عام 1978، وتحديدا من تلبية معايير أولئك الذين يعيشون خارج الحدود.
في الوقت الحالي، يتمتع أكثر من 450 ألف مواطن مقيم على التراب الوطني ببعض أوضاع الهجرة في دول أخرى، إما كمواطنين أو مقيمين أو لديهم إذن بالعمل أو غير ذلك، ومع ذلك، فإنهم يتمتعون بمشاركة متزايدة في حياة وطنهم الاصل، كما يتضح من التدخلات في عملية مناقشة الدستور الجديد (2018)، دون قيود من أي نوع، بفضل تلك التعليقات التي وردت من أكثر من 130 دولة.
وفي 6 سبتمبر 1978، دعا فيدل كاسترو، خلال مقابلة مع مجموعة من الصحفيين الكوبيين والأمريكيين الشماليين، شخصيات تمثل الجالية الكوبية في الولايات المتحدة لإجراء حوار مفتوح حول القضايا ذات الاهتمام المشترك.
