Foto tomada de PL
المكسيك، 16 سبتمبر/أيلول 2021 (راديو هافانا كوبا): وصف الرئيس الكوبي، ميغيل دياز كانيل، اليوم مشاركته في الاحتفال المدني العسكري بمناسبة استقلال المكسيك، بأنه "عرض حقيقي للتقدير والمودة والاحترام الذي أشكره نيابة عن شعبي".
وأشار الرئيس الكوبي في خطابه في هذا الحفل إلى أن كلا البلدين قد احترما على مر السنين سياساتهما السيادية بغض النظر عن التقارب أو التشابه بين الحكومتين.
وقال دياز كانيل ان "القرار بدعوتنا له قيمة أكبر بما لا يقاس في وقت نعاني فيه من ويلات حرب متعددة الأبعاد مع حصار إجرامي مكثف بشكل انتهازي مع أكثر من 240 إجراء في خضم جائحة كوفيد-19".
كما أشار إلى أن المكسيك "كانت الدولة الوحيدة في أمريكا اللاتينية التي لم تقطع العلاقات مع كوبا الثورية عندما تم طرد الجزيرة الكاريبية من منظمة الدول الأمريكية بموجب تفويض إمبراطوري".
وأعرب دياز كانيل عن إعجاب الشعب الكوبي بالشعب المكسيكي وشكر هذا البلد على دعمه ضد السياسة العدائية والعدوانية التي تشنها الولايات المتحدة تجاه الجزيرة الكاريبية.
وفي الخطاب الذي ألقاه قبل الاحتفال المدني العسكري بمناسبة العيد الوطني للمكسيك، شكر الرئيس الكوبي الحكومة المضيفة على مطالبتها الدائمة ضد الحصار الاقتصادي والتجاري والمالي الذي تفرضه الولايات المتحدة، والذي تم تكثيفه بأكثر من 240 إجراء في خضم فيروس كورونا.
وأكد أن كوبا تتلقى تأثير حرب متعددة الأبعاد ذات تكاليف باهظة للجميع، ولكن على وجه الخصوص للبلدان الأقل تقدمًا.
وأضاف أن الجزيرة الكاريبية هي أيضًا ضحية لحملة كراهية وتضليل، شنت على منصات رقمية مؤثرة تتجاهل الحدود الأخلاقية. وقال إن التضامن مع كوبا في هذا السياق يثير أعظم الإعجاب وأعمق الامتنان.
ووصل الرئيس الكوبي إلى المكسيك للمشاركة في الاحتفالات بمناسبة الذكرى المئوية الثانية للاستقلال الوطني.
وكتب دياز كانيل في حسابه الرسمي على "تويتر": "في يوم صرخة دولوريس، العيد الوطني للمكسيك، يشرفني أن أصل إلى أرض الأزتك الحبيبة، التي تدين لها كوبا وتحبها وتحترمها كثيرًا. اليوم سنرافق احتفالات استقلالهم".
ووفقًا لجدول الزيارة، سيشارك الرئيس الكوبي أيضًا في القمة السادسة لمجموعة دول أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي في 18 سبتمبر.
