EE.UU. constituye una amenaza para el desarme nuclear, afirma canciller cubano.
هافانا، 24 سبتمبر/أيلول 2021 (راديو هافانا كوبا): رفض وزير الخارجية الكوبي برونو رودريغيز اتهامات وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكين، بشأن انتهاكات مزعومة لحقوق الإنسان في الدولة الكاريبية، والتي أكد انهم يحاولون من خلالها تبرير إجراءاتهم القسرية ضد الجزيرة الكاريبية.
وأشار وزير الخارجية الكوبي في حسابه الرسمي على "تويتر"، إلى أن تلميحات المسؤول الأمريكي لا علاقة لها بواقع البلاد، مستنكرًا أنه يستخدم الأكاذيب لإخفاء مشاكل بلاده في هذا المجال.
وقال برونو رودريغيز ان "الولايات المتحدة غير قادرة على تبرير السياسة اللاإنسانية ضد شعبنا وتلجأ، مثل دونالد ترامب ومايك بومبيو، إلى الأكاذيب لصرف الانتباه عن الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان التي يرتكبونها يوميًا في أراضيهم وفي العالم".
وفي تغريدة أخرى أشار الى إن الاعتداء على المهاجرين الهايتيين على الحدود الأمريكية هو "تعبير مقزز عن الازدراء العنصري لشعوب أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي"، وشدد على أن كل فرد من أي بلد يستحق احترام كرامته الإنسانية.
وبمناسبة اختتام أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة الجمعة، أصدر بلينكين بيانًا ألمح فيه إلى المظاهرات التي اندلعت في كوبا يومي 11 و12 يوليو، واصفًا إياها ب "سلمية".
وحث وزير الخارجية الأمريكي "حكومة الدولة الكاريبية على احترام حقوق الإنسان والحريات الأساسية للشعب، ودعا المجتمع الدولي إلى رفع صوته ضد" القمع والاعتقالات الجماعية".
وعلى الرغم من تجاهل المسؤول الامريكي لأعمال العنف والتخريب التي حدثت في تلك الأيام، إلا أنه صادق على دعم الولايات المتحدة التي تتهمها هافانا بأنها المحرض والراعي لعملية الاتصال السياسي التي أدت إلى الأحداث.
وقد استنكرت السلطات الكوبية مشاركة أشخاص وشركات في الولايات المتحدة، مما شجع على الكراهية وأعمال الإرهاب ونشر الأكاذيب. في نفس الوقت الذي شددت فيه حكومة ذلك البلد حصارها الاقتصادي، مما جعل من الصعب دخول الغذاء والدواء وسط جائحة كوفيد-19.