نيويورك، 14 أكتوبر/تشرين الأول 2021 (راديو هافانا كوبا): أكد السكرتير الأول لبعثة كوبا لدى الأمم المتحدة، أليخاندرو بيمراس، الأربعاء، إن الإجراءات القسرية أحادية الجانب تنتهك مجموعة واسعة من حقوق الإنسان، بغض النظر عن طبيعة أهدافها.
وأشار الدبلوماسي الكوبي، في مداخلة له في الحوار التفاعلي الافتراضي مع المقرر الخاص بشأن الانعكاسات السلبية للتدابير القسرية الانفرادية على التمتع بحقوق الإنسان، إلى الأضرار العديدة التي تسببها هذه التدابير في كوبا.
وشدد على أن كوبا تتعرض منذ أكثر من ستة عقود لحصار اقتصادي وتجاري ومالي صارم من قبل الولايات المتحدة، وقد تم تكثيف هذه السياسة العدائية والعدوانية عمدا وانتهازية في سياق فيروس كورونا، إلى مستويات غير مسبوقة.
وأشار الدبلوماسي الكوبي إن الحصار الأمريكي انتهاك جسيم وصارخ ومنهجي لحقوق الإنسان للشعب الكوبي بأسره، كما ينتهك ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي.
وقال انه بالإضافة إلى ذلك، فهو العقبة الرئيسية أمام تنمية الجزيرة الكاريبية، ويعيق القدرة على الاستجابة للوباء ويمنع شراء المواد الغذائية والمستلزمات الطبية، بما في ذلك إنتاج اللقاحات الخاصة، وكذلك وصول التبرعات إلى البلاد من أجل أغراض إنسانية.
وفي هذا الصدد، أشار أن تقرير المقرر واضح فيما يتعلق بالتأثير السلبي لهذا النوع من التدابير على الحق في الصحة، مضيفا إلى أن التدابير القسرية الاقتصادية والمالية والتجارية، وكذلك الحظر على النقل الجوي أو البحري، تؤثر على جميع سكان البلد الذي تطبق ضدهم.
