Hoy diputados cubanos analizan situación de la covid y economia cubana.
هافانا،27 أكتوبر/تشرين الأول 2021 (راديو هافانا كوبا): ستنظم الأجندة الاقتصادية في اليوم الأول من جلسات هذا العام للجمعية الوطنية للسلطة الشعبية في كوبا، والتي واصلت عملها في هذه الأشهر من المواجهة مع جائحة كوفيد-19.
ويعود جزء من النواب إلى قصر المؤتمرات في العاصمة الكوبية هافانا، على الرغم من أن الغالبية تشارك مباشرة من المحافظات عبر الفيديو، حيث وكان هذا هو الحال في اليومين السابقين من النقاش مسبقا للدورة العادية السابعة للهيئة التشريعية التاسعة للبرلمان الكوبي.
وسيشغل تطوير الاقتصاد في النصف الأول من العام الجاري جزءًا كبيرًا من أعمال النواب، لا سيما من قبل الوزير أليخاندرو خيل فرنانديز، حيث وإنها قضية أساسية للقياك بذلك بالنسبة للبلاد، بالإضافة إلى تكريس الجهود والموارد لمكافحة الجائحة، في ظل الظروف الصعبة التي يفرضها الحصار الاقتصادي والتجاري والمالي من قبل الولايات المتحدة.
وقد حرم هذا الحصار الجزيرة الكاريبية من عائدات النقد الأجنبي الضرورية، وسط اضطهاد شديد لهذه المصادر من قبل واشنطن، التي تسعى إلى الخنق الاقتصادي لكوبا.
وموضع آخر على جدول أعمال المشرعين ستكون تصفية ميزانية الدولة للسنة المالية السابقة، وهي أداة ذات أهمية حيوية لتمويل الخطط الاجتماعية الحكومية الهامة.
كما سيقيمون النواب بالنقاش حول عملية الترتيب النقدي والمصرفي، التي بدأ تنفيذها في يناير الماضي لأغراض مثل تنظيم الاقتصاد، وجعله أكثر شفافية، وتعزيز الصادرات، والكفاءة، والتوزيع الاشتراكي لكل منها وفقًا لنتائجها، وتحقيق العدالة الاجتماعية.
وتضمنت هذه العملية توحيد النقد والصرف، وإصلاح الرواتب، والأسعار، وإعادة تقييم المعاشات التقاعدية، وإلغاء الإكراميات، من بين تدابير أخرى.
كانت لكل هذه الاجراءات تأثير قوي على الحياة الوطنية، ولا سيما السكان، الذين يستاءون أيضًا من أكثر من 240 إجراء قسري فرضتها حكومة الولايات المتحدة لجعل الأمور أكثر صعوبة على سكان الجزيرة الكاريبية.
