الدعوة لمسيرة في كوبا ليس لها نية سلمية ومدعومة من الخارج

Editado por عبدالرقيب احمد قاسم عكارس
2021-11-02 09:39:07

Pinterest
Telegram
Linkedin
WhatsApp

dr. Carlos Leonardo Vazquez

هافانا،02 نوفمبر/تشرين الثاني 2021 (راديو هافانا كوبا): تم الكشف في التلفزيون الوطني عن صلات منظمات إرهابية معروفة وممثليها بمروّجي مسيرة استُدعيت في كوبا، مما شكك في النية السلمية المفترضة للمظاهرة وطبيعتها التلقائية.

وكشف التلفزيون الكوبي عن أدلة جديدة على العلاقات بين يونيور غارسيا، زعيم منصة الأرخبيل، وأحد منظمي الدعوة لهذه المسيرة مع الإرهابيين الذين لديهم سوابق للأعمال العدائية والعدوانية ضد كوبا واللذين يروجون للتخريب السياسي انطلاقا من الولايات المتحدة.

وتضمن برنامج "أسباب كوبا" - الذي تم بثه مساء يوم الاثنين في النشرة الاخبارية - تصريحات الطبيب الكوبي كارلوس ليوناردو فاسكيز، الذي كان يعمل ولمدة 25 عامًا كوكيل أجهزة أمن الدولة باسم "فرناندو" وشارك مع غارسيا في برامج تدريبية للقادة السياسيين العاملين في الخارج.

وأكد كارلوس ليوناردو فاسكيز ان ورشة عمل برعاية جامعة سانت لويس الامريكية قد دربت هؤلاء الكوبيين الاثنين إلى جانب الأطباء والصحفيين والمؤرخين الآخرين، الذين تعرفوا على "دور القوات المسلحة في عملية انتقال السلطة".

وأضاف ان أحد المتحدثين بالتحديد كان ريتشارد يونغ، الخبير في الاحتجاجات العامة كوسيلة للتغيير، سياسيًا واجتماعيًا، الذي تناول الأشكال الجديدة للنشاط المدني الذي يسعى إلى إنشاء رأسمالية متطرفة وخصخصة، وكان من بين المشاركين في ورشة العمل فيليبي غونزاليز، الرئيس الأسبق لإسبانيا (1982-1996) الذي أنشأ في عام 1983 مجموعات التحرير المناهضة للإرهاب والمسؤولة عن عمليات الخطف والتعذيب والقتل.

كما كان لمانويل كويستا المعادي للثورة مداخلة أيضًا في هذه الورشة، والذي كان يعمل منذ عام 2014 لصالح المؤسسة الوطنية للديمقراطية وينظم الخطط الاستفزازية ضد قمم مجموعة دول أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي، في هافانا، وقمة الأمريكيتين في بنما.

ولفت فاسكيز الانتباه إلى أنه خلال هذا الحدث، كشف غارسيا لكوستا عن إعجابه "كمعارض سياسي" وكان هناك أيضًا أدرك أنه، عند عودته إلى الجزيرة الكاريبية، "كان سيكرس نفسه للثورة المضادة".

وبدأت البرامج التدريبية التي شارك فيها زعيم الأرخبيل في عام 2018، عندما سافر إلى الأرجنتين لحضور فعالية نسقها مشروع "حان وقت التغيير والدور الجديد للقوات المسلحة في كوبا"، حيث تبادل مع نشطاء مكرسين ضد الثورة الكوبية.

كما نشر البرنامج التلفزيوني محادثة بين غارسيا ورامون سايل سانشيز ريزو، وهو إرهابي مرتبط بمنظمات مثل ألفا 66 وأوميغا 7 والجبهة الوطنية لتحرير كوبا وأتحاد المنظمات الثورية المتحدة، الاتحاد المسؤول عن أكثر من 90 هجوما إرهابيا ضد منشآت كوبية في دول مختلفة.

وكشفت البيانات الأخرى عن كلمات سيلي غونزاليس، المتحدثة باسم الأرخبيل في محافظة فيلا كلارا بوسط البلاد، والتي اعترفت بالدعم والمشورة التي تلقاها عمر لوبيز، مدير حقوق الإنسان في المؤسسة الوطنية الكوبية الأمريكية ومقرها مدينة ميامي الامريكية.

وتجدر الإشارة إلى أن هذه المؤسسة قامت بحماية الإرهابيين لويس بوسادا كاريليس وأورلاندو بوش أفيلا، قادة تفجير طائرة ركاب كوبية في بربادوس، حيث قتل 73 شخصًا (من بينهم 57 كوبيًا).

وكشف الطبيب الكوبي كارلوس ليوناردو فاسكيز، أن النية من المسيرة التي كانت مقررة لأول مرة في 20 نوفمبر المقبل والتي رفضت حكومة العاصمة هافانا بإجرائها باعتبارها غير دستورية، هي "إحداث فوضى وعصيان المجتمع"، بالإضافة إلى ذلك، قال إنهم يسعون إلى المنظمات الدولية لتطبيق عقوبات قد تبرر تدخلاً عسكريًا وتشكيل حكومة بديلة في الجزيرة الكاريبية.

وأكد ان "يونيور غارسيا يسعى إلى مواجهة مع القوات المسلحة ووزارة الداخلية، ويدعو إلى مسيرة يقول إنها سلمية، لكنه يعلم أنها ليست كذلك".



Comentarios


Deja un comentario
Todos los campos son requeridos
No será publicado
captcha challenge
up