Imagen / Radio Bayamo
باريس، 10 نوفمبر/تشرين الثاني 2021 (راديو هافانا كوبا): شجب أكثر من 200 شخصية من جميع أنحاء العالم في بيان عام، ان حكومة واشنطن تخصص ملايين الدولارات للتخريب الداخلي في كوبا، داعية إلى العصيان المدني والتخريب.
أشار الموقعون على هذا البيان، إلى أن الرئيس الأمريكي لديه "تواطؤ من صحافة الشركات الكبرى" من أجل هذه المهمة، ومع "أفراد من فلوريدا، ينظمون بشكل أساسي حملات تدعو إلى الخروج إلى الشوارع للاحتجاج بعنف من أجل الإطاحة بالحكومة الكوبية".
وأكد البيان انها توجد في المناطق الداخلية للجزيرة الكاريبية مجموعات و "أفراد يشعرون بالدعم والحماية من قبل واشنطن" الذين يستغلون "الوضع الاقتصادي الصعب بسبب الحصار الاقتصادي (وهو الوضع الذي زاد من جراء الوباء، كما هو الحال في جميع الدول الأخرى)، الدعوة إلى مظاهرات تخريبية " لغرض وحيد هو إنهاء النظام السياسي الحالي.
ومن وجهة النظر القانونية، أشار الموقعون إلى أن هذه الأعمال تتم ضد القوانين الكوبية "التي تحظر أي اعتداء على النظام السياسي الحالي، كما هو منطقي في جميع دول العالم، وأكثر من ذلك بكثير عندما تحرض عليها قوة أجنبية.
وأشاروا إلى حكومة الولايات المتحدة بأن كوبا لم تتخذ قط "إجراءات ضد أمنها، ناهيك عن تدخلها في شؤونها الداخلية، ولم تطالب مواطني الولايات المتحدة بتخريب النظام القائم، على الرغم من المشاكل الاجتماعية المتعددة والخطيرة الداخلية التي تمتلكها هذه القوة العالمية".
وطالبوا واشنطن "بوقف الحصار اللاإنساني لكوبا، ووقف محاولاتها لزعزعة استقرار البلاد" التي لا تهدف إلا إلى "خنق الاقتصاد الكوبي وإحداث معاناة لسكانها حتى ينتفضون على الحكومة الثورية".