Foto: Estudios Revolución
هافانا، 13 نوفمبر/تشرين الثاني 2021 (راديو هافانا كوبا): أكد السكرتير الأول للجنة المركزية للحزب الشيوعي الكوبي ورئيس الجمهورية، ميغيل دياز كانيل، الجمعة، إن مستقبل البلاد سيكون مستقبل أمل وسلام وازدهار وأمن مواطن، ومعاقل مميزة في خضم سيناريو دولي معقد.
جاء ذلك في مداخلة له في التلفزيون الوطني، حيث أشار الرئيس الكوبي إلى محاولات زعزعة استقرار النظام الدستوري المدبر مباشرة من الولايات المتحدة ضد الجزيرة الكاريبية، بناءً على الاستفزازات المقرر إجراؤها في اليوم الخامس عشر من الشهر الجاري، عندما تفتح البلاد حدودها وتستأنف العام الدراسي.
وفي هذا الصدد، أكد رئيس الدولة أن مثال كوبا يجعل أولئك الذين يعارضونها غير مرتاحين وبالتالي يجب على المواطنين أن يكونوا متيقظين لمواجهة أي تدخل في سيادتهم واستقلالهم.
وشدد على أن القيادة الكوبية تواجه استراتيجية الولايات المتحدة لمحاولة تدمير الثورة، بهدوء وثقة ويقظة، لافتاً إلى أن الثورة الكوبية ثورة منفتحة على الحوار والنقاش ومنغلقة على الضغط والابتزاز والتدخلات الأجنبية.
وأشار دياز كانيل الى الإنجازات التي تحققت في خضم الوضع الصعب بسبب فيروس كورونا، بما في ذلك إنشاء مصنع للتكنولوجيا الحيوية برأس مال كوبي بنسبة 100 في المائة، فضلاً عن التدابير الرامية إلى تشجيع الإنتاج والتسويق وتحسين اعمال الشركات.
كما أضاف الى تطبيق العلم والابتكار في القضايا ذات الأولوية لجدول أعمال الدولة، وإشراك المحامين والخبراء والأكاديميين والعلماء في مراقبة البرامج الاقتصادية وتطويرها.
وقال الرئيس الكوبي، "أقرت الدورة الأخيرة للجمعية الوطنية للسلطة الشعبية (البرلمان) أربعة قوانين تقدم دفاعا عن حقوق الشعب وتحترم الحقوق وتضاعف المشاركة".
وأشار إلى أن كوبا دولة تدافع عن مشروع لثورة اشتراكية حقيقية غير خفية في السلطة، وأكد على تجديدها المستمر على أساس مشاركة الشعب.
وأشاد بالتضامن المقدم من قبل دول اخرى وقدرة مجتمع منفتح على الحوار والنقاش لكنه مغلق أمام "ضغوط وابتزاز التدخل الأجنبي".
واختتم دياز كانيل حديثه بالقول: "لقد حققنا بسلام اللقاحات الأولى وسنبدأ مرحلة أخرى من العام الدراسي في الخامس عشر، وفي سلام سنستعيد اقتصادنا، ونهتم بالهدوء واليقظة والأمان".
