Foto: Archivo/RHC
هافانا، 17 فبراير/شباط 2022 (راديو هافانا كوبا): أكد الرئيس الكوبي ميغيل دياز كانيل في أجتماع في قصر الثورة، ان ما يدور حوله هو تحقيق عقلية مستعدة للتفكير في البحث العلمي كمسار يمكن أن يعطي نتائج قابلة للتطبيق، والتي تصبح ابتكارًا وتؤدي إلى التنمية.
وألقى الكلمة الرئيسية في الاجتماع أوسكار سيلفيرا مارتينيز، وزير العدل الكوبي، الذي قال إن "هذه الأوقات ذات التعقيد الكبير تتطلب دائمًا العلم والتكنولوجيا لفهم المشاكل التي نواجهها بشكل أفضل". وأشار إن هذا هو المفهوم "الذي دافعنا عنه"، لأننا "نميل إلى أن نكون سطحيين للغاية، وبشرة للغاية في تحديد المشاكل، وبعد ذلك، بالطبع، عندما نفتقر إلى العمق والتحليل والبحث، فإننا غير فعالين في اقتراح الحلول".
وأشار وزير العدل الكوبي عن كيفية عمل الوزارة اليوم، مضيفا إلى نقاط القوة في المؤسسة، مثل مركز البحوث القانونية، الذي يخطط وينظم وينفذ البحث العلمي في جميع فروع القانون والعلوم التطبيقية الأخرى، كما أشار إلى المجلس الاستشاري الفني كأداة مفيدة للغاية وإلى الإمكانات العلمية لمنظومة الوزارة، والتي رأى أنها لا تزال غير كافية.
وقال الرئيس الكوبي ميغيل دياز كانيل: "بناءً على ما أوضحه الوزير، هناك إرادة في الوزارة، وهناك نية تنظيمية وهيكلية لتشجيع الابتكار".
وسأل دياز كانيل "لماذا نراهن على هذا؟”، مؤكداً لاحقًا أن "العلم والابتكار يمكن أن يكونا ركيزة في إدارة الحكومة: لقد أظهرنا ذلك استنادًا إلى التقاليد التاريخية للبلاد، حيث الفكر السياسي، وحيث كان للفكر العلمي دائمًا الوحدة على أساس متطلبات الوثائق الحاكمة للمؤتمرات الأخيرة للحزب الشيوعي".
وشدد على ان ما تتطلبه رؤية الأمة، هو خيار الابتكار، وهذا يتطلب الكثير من إدارة المعرفة، والكثير من البحث، مضيفا انه "يمكننا الدفاع عن الإدارة الحكومية على أساس العلم والابتكار، مما يعني أن على جميع المؤسسات العامة - ومن بينها هيئات الإدارة المركزية للدولة ونظام الأعمال لدينا والأقاليم - أن تصمم أنظمتها".
