Foto: Internet.
الامم المتحدة، 20 يونيو/حزيران 2022 (راديو هافانا كوبا): رفضت الحكومة الكوبية في الأمم المتحدة، عملية الاستعمار الطويل من قبل الولايات المتحدة لبورتوريكو ودعت إلى استقلال تلك الأراضي الواقعة في أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي.
واعتمدت لجنة الأمم المتحدة الخاصة المعنية بإنهاء الاستعمار بتوافق الآراء قرارا جديدا بشأن بورتوريكو، يؤكد من جديد أنها ليست مسألة داخلية تخص حكومة واشنطن فقط، لا أنها تهم المجتمع الدولي بأسره.
وهذا ما أكده المندوب الكوبي الدائم لدى الأمم المتحدة، بيدرو لويس بيدروسو، عندما قدم الوثيقة، برعاية مشتركة من قبل السفراء من أنتيغوا وبربودا وبوليفيا ونيكاراغوا وفنزويلا وسورية وروسيا.
وأشار الدبلوماسي الكوبي إلى أن عام 2022 يوافق مرور 50 عامًا على اعتماد أول قرار بشأن المسألة الاستعمارية لبورتوريكو. وأشار في خطابه إلى أن هذه الوثائق تؤكد من جديد وضعها كدولة في أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي، لها هويتها الوطنية التي لا لبس فيها.
وقال بيدرو لويس بيدروسو انه "تقع على عاتق كوبا مسؤولية لا لبس فيها عن تقرير المصير والاستقلال للشعب الشقيق لبورتوريكو، وهي مسؤولية تقوم على الصداقة التي لا تنفصم والعلاقة ذات الجذور التاريخية العميقة، والنضال المشترك لأكثر من قرن من أجل الاستقلال والسيادة".
وأعلنت لجنة الأمم المتحدة الخاصة المعنية بإنهاء الاستعمار عن تأييدها منذ سنوات لاستقلال بورتوريكو وضد عملية الاستعمار التي تخضع لها من قبل الولايات المتحدة.
