Foto tomada de Cubadebate
القاهرة، 22 يوليو/تموز 2022 (راديو هافانا كوبا): احتفل المصريون والكوبيون اليوم في القاهرة بيوم التمرد الوطني (العيد الوطني في كوبا) إحياءً لذكرى الهجوم 26 يوليو 1953 على ثكنتين من قبل الثوار الشباب بقيادة فيدل كاسترو ضد ديكتاتورية فولهينسيو باتيستا.
وأكد موقع وكالة أنباء أمريكا اللاتينية (برنسا لاتينا)، أن رئيس جمعية الصداقة المصرية الكوبية، قد سلط الضوء على أهمية هذه الأحداث بالنسبة لمستقبل الجزيرة الكاريبية.
بدورها، أشارت السفيرة الكوبية لدى القاهرة تانيا أغيار، إلى أن الهجوم من قبل فيدل كاسترو ومجموعة من الشباب على ثكنتي مونكادا وكارلوس مانويل دي سيسبيديس في محافظتي سانتياغو دي كوبا وغرانما الشرقية، كان الشرارة التي أدت إلى انتصار الثورة الكوبية في 1 يناير 1959.
وشددت على "أنه منذ ذلك الحين أصبح من المستحيل عدم الاعتراف بإنجازات بلادنا في مجالات التعليم والصحة والمساواة الاجتماعية". كما نددت الدبلوماسية الكوبية بالحصار الاقتصادي والمالي والتجاري الذي تفرضه الولايات المتحدة على كوبا منذ أكثر من ستة عقود.
وحذرت السفيرة الكوبية من أنه "من ذلك البلد، يتم الترويج لحملة زعزعة الاستقرار السياسي وتشويه السمعة ضد هافانا باستخدام ملايين الدولارات، واستخدام تقنيات متطورة للغاية لإثارة السخط وتعبئة شرائح من السكان".
وخلال هذا النشاط، قدم رئيس المعهد الكوبي للصداقة مع الشعوب، فرناندو غونزاليس، رسالة عبر الفيديو، سلط فيها الضوء على العلاقات التاريخية بين البلدين، مشيرا إلى الروابط بين الزعيم التاريخي للثورة الكوبية فيدل كاسترو والرئيس المصري السابق جمال عبد الناصر.