الرئيس دياز كانيل: كوبا هي بديل للنظام الحصري

Editado por عبدالرقيب احمد قاسم عكارس
2022-07-26 10:26:39

Pinterest
Telegram
Linkedin
WhatsApp

Acto por el 26 de Julio

هافانا، 26 يوليو/تموز 2022 (راديو هافانا كوبا): أكد الرئيس الكوبي ميغيل دياز كانيل، في الكلمة التي ألقاها في الحفل الرسمي بمناسبة  الذكرى 69 للهجوم على ثكنتي مونكادا وكارلوس مانويل دي سيسبيديس، يوم التمرد الوطني (العيد الوطني في كوبا)، وبحضور جنرال الجيش الكوبي راؤول كاسترو، إن كوبا تمثل بديلاً للنظام الحصري السائد في العالم.

وقال إن هذا هو سبب استمرار الحصار الاقتصادي الأمريكي، موضحا أن سياسة العقوبات الأمريكية هي أفضل دليل على نجاح الاشتراكية، لأنه على الرغم من كل شيء قامت الدولة ببناء عمل هائل للعدالة الاجتماعية، وبمؤشرات اجتماعية من العالم الأول.

وأضاف أنه تحت ضغوط الحرب الاقتصادية، لم نتخلى أبدًا عن التطلع إلى إفادة الجميع من خلال توفير إمكانيات متعددة لتحقيق الإنسان، وهذا المثال لكوبا يهاجمه المنطق الإمبراطوري الذي يراهن على فقدان الذاكرة والشلل الاجتماعي ويتظاهر بأنه بسبب الضغط المادي للحصار تتلاشى روح المقاومة للشعب وحتى ينسى الجيل الأخير سبب قيام الثورة.

وشدد دياز كانيل على أن الثورة الكوبية مهتمة بمنع عودة الماضي، وكوبا في اليوم التالي ستكون العودة إلى اليوم التالي للاعتداء على مونكادا، حمام دم ، انتقامًا من الكراهية، والاستعادة ما قامت به هذه العملية الثورية إلى الأبد.

وفي جزء آخر من خطابه، شكر الرئيس الكوبي التضامن العالمي الذي يساهم في مقاومة بلاده ضد الحصار الأمريكي، وقال إنه من المؤثر تذكر ردود أفعال الدعم من الحكومات والمؤسسات والزعماء الدينيين والفنانين والنقابات والحركات الاجتماعية وجمعيات الصداقة والكوبيين الذين يعيشون في الخارج، بما في ذلك في الولايات المتحدة.

وأضاف إنها كانت مساهمة في الموارد لمواجهة جائحة كورونا، ولكنها كانت أيضًا مساهمة في الغذاء والإمدادات الحساسة لاستهلاك السكان، وأكد أن كوبا تلقت مساعدات من 43 دولة في وقت يشدد فيه الحصار الأمريكي وفي الوقت الذي كان للوباء أكبر تأثيرا.

وفي هذا الصدد، شكر فنزويلا وبوليفيا والمكسيك وفيتنام ونيكاراغوا والصين وروسيا وإيطاليا وسانت فنسنت وجزر غرينادين واليابان وجمهورية الدومينيكان، وكذلك جمعيات رجال الأعمال والصداقة، من بين الجهات الفاعلة الأخرى من التضامن العالمي.

وأكد الرئيس الكوبي أن المجتمع الدولي يعبر كل عام في الجمعية العامة للأمم المتحدة عن تصويت الأغلبية ضد الحصار المفروض على كوبا، البلد الذي يحظى بالاعتراف والمكانة لمشاركته النشطة في المحافل الدولية وسياسة التعاون التي تنتهجها مع العالم.

وأشار إلى أنه منذ آخر مرة احتفلت بلاده بعمل جماعي بمناسبة الهجوم على ثكنتي مونكادا وكارلوس مانويل دي سيسبيديس بقيادة فيدل كاسترو في 26 يوليو 1953، حدثت أشياء كثيرة.

كما أشار إلى أن كوبا أقرت دستورا جديدا بضمانات للجميع، ومنه انبثق قانون الأسرة التي دعا إلى دعمه في الاستفتاء المقرر إجراؤه في سبتمبر المقبل.

وشدد دياز كانيل على ان الأمر متروك للأجيال الحالية للهجوم على قلعة الكراهية، وأشار إلى جميع التحديات التي تغلب عليها أبطال الهجوم على ثكنات مونكادا وكارلوس مانويل دي سيسبيديس بعد ذلك التاريخ في عام 1953، و "إذا استطاعوا، فنحن يمكننا ان نفعل ذلك".

وأشار إلى مناقشات ونتائج جلسات الجمعية الوطنية للسلطة الشعبية (البرلمان) التي اختتمت مؤخرًا، وقال إنه إذا أردنا تحقيق نتائج إيجابية في وقت أقل، فمن الضروري التصرف بانضباط.

وتحدث عن الظروف المأساوية التي يمر بها العالم بسبب تغير المناخ والحروب والأوبئة، وذكر أن الإقامة الإبداعية والوحدة حصون لمواجهة الوضع الحالي.



Comentarios


Deja un comentario
Todos los campos son requeridos
No será publicado
captcha challenge
up