الرئيس الكوبي يدعو إلى الوحدة بين الأحزاب الشيوعية في العالم

Editado por عبدالرقيب احمد قاسم عكارس
2022-07-28 17:54:42

Pinterest
Telegram
Linkedin
WhatsApp

Foto: @DiazCanelB

هافانا، 28 يوليو/تموز 2022 (راديو هافانا كوبا): أفادت صحيفة جرانما اليوميمة، لسان حال الحزب الشيوعي الكوبي في عددها اليوم، أن الرئيس الكوبي قد شدد على ضرورة  الوحدة بين الاحزاب الشيوعية في العالم.

وبحسب الصحيفة، قد جاء ذلك في رسالة وجهها إلى المنتدى الدولي للأحزاب الماركسية، الذي نظمه بشكل افتراضي الحزب الشيوعي الصيني، حيث أعرب الرئيس الكوبي عن شكره لفرصة تبادل التطورات النظرية والتجارب العملية لهذه المنظمات السياسية.

وأشارت صحيفة جرانما ان  روزاريو بينتون، عميدة المدرسة العليا للحزب الشيوعي الكوبي "نيكو لوبيز" قد قرأت الرسالة التي بعثها الرئيس الكوبي  أمام ممثلي 109 أحزابًا من جميع أنحاء العالم، والتي أكدت أنه منذ نشأتها، أعطت الماركسية الأساس العلمي للنضالات الطبقية للبروليتاريا العالمية والطبقة العاملة العالمية، كما وأشارت إلى أن موضوعية افتراضاته تتجلى بطريقة معينة في أوقات الأزمات.

أشار دياز كانيل في الرسالة إلى الأخطاء التي ارتكبت باسم التقليد الماركسي، والنكسات والتشوهات، على الرغم من أنه سلط الضوء على الطرق التي اندمجت بها الماركسية في كوبا مع أفضل التقاليد الثورية الوطنية ، والتي كان من بين أكبر دعاة لها خوسيه مارتي وفيدل كاسترو روز.

وأكد أنه بالنسبة للكوبيين، كونهم ماركسيين يعني التعلم الدائم من الممارسة لدمج تطوير العلوم الاجتماعية، وسلط الضوء على الأفكار والمفاهيم والمبادئ التوجيهية المعتمدة في المؤتمر الثامن للحزب الشيوعي، وأشار إلى المهام الرئيسية الثلاث التي أصبحت استراتيجيات للعمل الحزبي: المعركة الاقتصادية، والوحدة والنضال من أجل السلام، والحزم الأيديولوجي.

كما أشار إلى أن كوبا تعمل على تشكيل موضوع نقدي ومتحول لاشتراكية ديمقراطية مزدهرة ومستدامة ، كجزء من عملية تحديث نموذجها التنموي، مضيفا، "أننا مقتنعون بشدة بأن الاشتراكية هي الطريق الوحيد للتنمية مع العدالة الاجتماعية كتغلب إبداعي على الرأسمالية، وعدم عقلانيتها غير المستدامة والقيم التي توجهها".

وأشار إلى الدروس الإيجابية والسلبية للبلدان الأخرى التي شرعت سابقًا في هذا المسار وما يعنيه أن تكون قريبًا من خصم قوي مثل حكومة الولايات المتحدة، كما ندد بالعدوانية المتزايدة لتلك القوة ضد كوبا، وكذلك استخدام الأدوات الضارة للحرب غير التقليدية، ومختبرات التسمم الإعلامي، وحملة التضليل، والأكاذيب، والمعايير المزدوجة والنفاق، من خلال الشبكات الاجتماعية.



Comentarios


Deja un comentario
Todos los campos son requeridos
No será publicado
captcha challenge
up