Mejor sin bloqueo
هافانا، 25 أكتوبر/تشرين الأول 2022 (راديو هافانا كوبا): سلط ميغيل دياز كانيل، السكرتير الأول للحزب الشيوعي الكوبي ورئيس الجمهورية، الضوء الثلاثاء، على عدم شرعية الحصار الاقتصادي والتجاري والمالي، وهي سياسة حافظت عليها وتشددتها الولايات المتحدة على الرغم من رفض المجتمع الدولي لها.
ووصف الرئيس الكوبي في حسابه الرسمي على "تويتر"، الحصار بأنه إجرامي، وشدد على أن الجمعية العامة للأمم المتحدة أدانته بالإجماع تقريبًا، في كل مرة تقدم فيها كوبا تقريرًا عن آثاره.
وأكد أنه بدلاً من ذلك، تم تعزيز هذا الحصار، بسبب عدم احترام الولايات المتحدة لبقية دول العالم، مضيفا، "لقد مرت 30 عاما منذ أن قدمت كوبا تقريرا مفصلا عن الجريمة إلى الأمم المتحدة. والجمعية العامة تدينه بالإجماع تقريبا. والحصار عزز. كيف القليل من احترام الولايات المتحدة للمجتمع الدولي. كم هو قليل الاحترام لبقية العالم".
وقدم وزير الخارجية الكوبي ، برونو رودريغيز، الاسبوع الماضي، إلى الصحافة والسلك الدبلوماسي تقريرًا عن تأثير السياسة الأحادية الجانب، خاصة بين أغسطس 2021 وفبراير 2022.
ووفقًا للتقرير، فقد تسبب الحصار في تلك الفترة في خسائر لكوبا بلغت 3 مليار و 806.5 مليون دولار، وهو رقم أعلى بنسبة 49 في المائة من المبلغ المسجل في الفترة من يناير إلى يوليو 2021.
واستنكر وزير الخارجية الإجراءات العدوانية التي تم وضعها موضع التنفيذ خلال إدارة دونالد ترامب، والتي لا يزال معظمها ساري المفعول خلال ولاية جوزيف بايدن، باعتبارها استمرارًا لسياسة الضغط الأقصى ضد الدولة الكاريبية.
أكد برونو رودريغيز، أنه في ظل حرب اقتصادية حقيقية، أطلقت الحكومة الأمريكية العنان لحملة اتصالات إعلامية خبيثة تلجأ إلى الأكاذيب والافتراء والتلاعب بالبيانات والصورة من أجل زعزعة استقرار كوبا.
وفي 2 و 3 نوفمبر المقبل، ستقدم كوبا للمرة الثلاثين أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارًا بشأن الحاجة إلى إنهاء الحصار الأمريكي المفروض.
