الرئيس الكوبي يلتقي برجال الأعمال الأمريكيين والكوبيين الأمريكيين في هافانا

Editado por عبدالرقيب احمد قاسم عكارس
2022-10-27 20:14:19

Pinterest
Telegram
Linkedin
WhatsApp

RR

هافانا، 27 أكتوبر/تشرين الأول 2022 (راديو هافانا كوبا): صادق الرئيس الكوبي، ميغيل دياز كانيل، الأربعاء، على رغبة بلاده في تعزيز الحوار والعلاقات مع الولايات المتحدة، على أساس احترام السيادة، ودون مواقف أحادية للقوة.

جاء ذلك في لقاء جرى في قصر الثورة (مقر الحكومة) مع رجال الأعمال الأمريكيين المشاركين في مؤتمر الأعمال بين الولايات المتحدة وكوبا، الذي نظمته غرفة التجارة ومجموعة فوكاس كوبا، حيث وصف حضورهم بأنه إيجابي للغاية، في خضم اللحظات المعقدة التي هذه الأمة الكاريبية.

وقال الرئيس الكوبي أنه "تساعدنا اجتماعات مثل هذه، التي لدينا فيها الكثير من الإيمان، على المصادقة على المفاهيم التي ندافع عنها: أولاً وقبل كل شيء، نحن منفتحون على التعاون مع العالم، ونعتبر هذا التعاون والترابط التجاري على المستوى الدولي هو وسيلة لتنميتنا".

كما أكد، "أننا منفتحون على تقوية وتعزيز الحوار والعلاقات مع أي دولة في العالم، وخاصة مع الولايات المتحدة الأمريكية".

وأوضح أن هذا الحوار "يجب أن يكون باحترام، حيث لا تتعرض سيادتنا وسلامتنا للهجوم، ولا توجد مواقف أحادية للقوة، وإذا تم احترام ذلك، فإن ذلك الحوار وأن تعزيز العلاقات يمكن أن توجد، بغض النظر عن الاختلافات الأيديولوجية ما لدينا".

وخلال الاجتماع، علق الرئيس الكوبي على الآثار على الجزيرة الكاريبية لسياسة الحصار التي تمارسها تلك القوة الشمالية، ولا سيما من خلال تنفيذ الإجراءات الـ 243 التي طبقها الرئيس الجمهوري السابق دونالد ترامب، والتي تبنتها الحكومة الديمقراطية الحالية لجو بايدن.

وأكد دياز كانيل أن النقطة الأخيرة من هذه الأجراءات كانت إدراج كوبا في قائمة الدول التي يُفترض أنها تدعم الإرهاب، قبل تسعة أيام فقط من مغادرة ترامب الرئاسة، وهو أمر غير منطقي تمامًا، حسب قوله، ويحد البلاد بطريقة معوقة ماليا.

ووصف سياسة حكومة الولايات المتحدة خلال جائحة كوفيد-19 بأنها قاسية للغاية، عندما حاولت بكل الوسائل ضمان عدم وصول كوبا إلى اللقاحات والأدوية وكذلك الأكسجين الطبي وأجهزة التنفس الصناعي في وقت الطوارئ.

وأشار إلى أنه على الرغم من هذه السياسة، استطاعت الجزيرة الكاريبية تطوير لقاحات ضد كوفيد -19 جعلت من الممكن تحصين السكان والسيطرة على الفيروس وتقليل الوفيات إلى الصفر، لتصبح واحدة من الدولتين في العالم اللتين أعطت معظم الجرعات للسكان.



Comentarios


Deja un comentario
Todos los campos son requeridos
No será publicado
captcha challenge
up