Foto tomada de Prensa Latina
هافانا، 17 نوفمبر/تشرين الثاني 2022 (راديو هافانا كوبا): شكر وزير الخارجية الكوبي، برونو رودريغيز، أستنكار الحصار الاقتصادي والتجاري والمالي الذي تفرضه الولايات المتحدة والذي عبر عنه أعضاء البرلمان الأوروبي ومنظمات التضامن والكوبيون المقيمون في الخارج.
وفي منتدى بعنوان "دعوا كوبا تعيش: أوقفوا الحصار"، الذي عقد في البرلمان الأوروبي والذي نظمته مجموعة الاحزاب اليسارية في البرلمان الأوروبي، ارتفعت الأصوات المختلفة لرفض الحصار الذي تفرضه واشنطن على الجزيرة الكاريبية منذ أكثر من ستة عقود، ودعا إلى التضامن مع الدولة الكاريبية.
أكد النائب الإسباني مانويل "مانو بينيدا" "أن الحصار يشكل إجراءً إجرامياً يمس الكوبيين منذ لحظة ولادتهم حتى وفاتهم، من لحظة استيقاظهم حتى نومهم ، وفي جميع جوانب حياتهم"، كما دعا إلى تجاوز التضامن السياسي لمرافقة الدولة الكاريبية في جهودها التنموية والتخفيف من عواقب الحصار الأمريكي.
وهذا الاجتماع، الذي ضم ممثلين عن جمعيات التضامن من مختلف الدول الأوروبية، والمقيمين والدبلوماسيين الكوبيين، والنائبين الكوبيين فيليكس مارتينيز وإنريكي أليمان، كشف الأضرار اليومية التي سببها حصار واشنطن.
وتطرق فيليكس مارتينيز، الذي يرأس لجنة الشؤون الاقتصادية في الجمعية الوطنية للسلطة الشعبية الكوبية (البرلمان)، بشكل خاص، إلى تشديد الحصار في السنوات الأخيرة، والذي تضمن تطبيق 243 إجراءً جديدًا لزيادة الاختناق من قبل إدارة دونالد ترامب.
بدوره، أبرز إنريكي أليمان في كلمته التزام المجتمع المدني في الدولة الكاريبية بالدفاع عن السيادة وموقفه المبتكر والمقاوم في مواجهة الحصار وعواقبه.
