دياز كانيل: نقدر الجهود التي تبذلها موسكو لتحريك العالم نحو التعددية القطبية

Editado por عبدالرقيب احمد قاسم عكارس
2022-11-22 14:11:50

Pinterest
Telegram
Linkedin
WhatsApp

Miguel Díaz-Canel y Vladimir Putin

موسكو، 22 نوفمبر/تشرين الثاني 2022 (راديو هافانا كوبا): أعلن الرئيس الكوبي، ميغيل دياز كانيل بيرموديز، الثلاثاء، أن هافانا تقدر الجهود التي تبذلها موسكو لتحريك العالم نحو التعددية القطبية.

وقال الرئيس الكوبي، خلال لقائه مع نظيره الروسي، فلاديمير بوتين: "نحن نقدر كل أعمال روسيا، ودوركم في جعل العالم يتحرك نحو التعددية القطبية والتحرك في هذا الاتجاه، ولديكم (شخصياً) الكثير من صفات القيادة في هذا المجال".

وقام الزعيمان بتحليل الوضع الحالي وآفاق التنمية للرابطة الاستراتيجية الروسية الكوبية في المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية والثقافية والإنسانية، بالإضافة إلى تبادل الآراء حول القضايا الرئيسية على جدول الأعمال الدولي.

وخلال الاجتماع، قال الرئيس دياز كانيل إنه مقتنع بأن العقوبات المفروضة على موسكو وهافانا غير عادلة وتعسفية، مضيفا، "بالنسبة لنا، هذه الزيارة إلى موسكو لها مغزى عميق، أولا نقوم بذلك في وقت تتعرض فيه كل من روسيا وكوبا لعقوبات تأتي من نفس العدو".

وقالت دياز كانيل: "أود مرة أخرى أن أكرر أنه يمكن لروسيا أن تعتمد دائمًا على كوبا وكل إرادتنا، والتزامنا كمعجبين بالتاريخ الروسي، بالثقافة الروسية، وكمعجبين أيضًا بقيادتها".

بدوره، أشار الرئيس الروسي إلى أنه يجب على موسكو وهافانا المضي قدما في تعزيز تعاونهما، مع مراعاة الوضع الحالي، على أساس هذه الصداقة المتينة، مضيفا أنه سعيد للغاية بإتاحة هذه الفرصة.

وشدد بوتين على أن الاتحاد السوفيتي أولاً ثم روسيا قد دعموا دائمًا الشعب الكوبي واستمروا في دعمهم في نضاله من أجل الاستقلال والسيادة، معارضة أي نوع من العقوبات والحظر والحصار، وكوبا تتبنى نفس الموقف فيما يتعلق بروسيا.

ووفقًا لبوتين، فإن هذا مستمد من الصداقة بين الشعبين، التي أسسها زعيم الثورة الكوبية، فيدل كاسترو، الذي اعتبره رمزًا لعصر كامل، لحركات التحرر الوطني، وسقوط النظام الاستعماري و لإنشاء دول مستقلة جديدة.

وفي سبتمبر، قال الرئيس الروسي بأن النظام العالمي يمر حاليًا بتحول، والعالم يتجه نحو التعددية القطبية.

ووفقًا لبوتين، في الوقت نفسه، يواجه الانتقال إلى نظام عالمي متعدد الأقطاب مقاومة من الذين يحاولون الحفاظ على هيمنتهم والسيطرة على كل شيء، لكن الدول النامية والأفقر تعاني من سياسة الهيمنة والعقوبات.

ووصل الرئيس الكوبي إلى موسكو في زيارة عمل مساء السبت الماضي، في إطار جولة خارجية من 16 إلى 27 نوفمبر، بدأت في الجزائر وتشمل زيارات إلى تركيا والصين.



Comentarios


Deja un comentario
Todos los campos son requeridos
No será publicado
captcha challenge
up