Foto tomada de Prensa Latina
هافانا، 14 ديسمبر/كانون الأول 2022 (راديو هافانا كوبا): سلط السكرتير الأول للجنة المركزية للحزب الشيوعي الكوبي ورئيس الجمهورية، ميغيل دياز كانيل، الضوء الأربعاء، على التقدم الذي أحرزته البلاد في تعزيز العلاقات مع دول أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي.
جاء ذلك في تقرير قدمه عن إدارته للنواب المشاركين في الدورة العادية العاشرة للجمعية الوطنية للسلطة الشعبية (البرلمان)، حيث أشار الرئيس الكوبي إلى أن الحكومات المرتبطة بالعدالة الاجتماعية والسيادة نشأت في المنطقة، بينما يريد اليمين المتطرف وقف تقدمها.
وأضاف أنه في هذا السياق، كررت كوبا دعمها وتضامنها مع فنزويلا ونيكاراغوا وبوليفيا، التي كان عليها أن تواجه محاولات زعزعة الاستقرار، وسلط الضوء على التقدم في العلاقات مع المكسيك، التي زار رئيسها، أندريس مانويل لوبيز أوبرادور، هافانا، وشكرهم على مبادرات التضامن التي قدموها في مواجهة الكوارث التي ضربت كوبا.
كما أشاد دياز كانيل بالإرادة للتقدم في المجالات ذات الاهتمام المشترك مع الأرجنتين، ووصف استئناف محادثات السلام بين حكومة كولومبيا وجيش التحرير الوطني بأنه إنجاز جدير بالثناء.
ورحب الرئيس الكوبي بالعمليات السياسية الجارية في كولومبيا وهندوراس، وشكر دعم مجموعة دول البحر الكاريبي، التي تعززت علاقاتها في الذكرى الخمسين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدان الأربعة الأولى في تلك المنطقة مع هافانا.
وجاء خطاب الرئيس الكوبي خلال أختتام الدورة العاشرة من جلسات البرلمان، التي شارك فيها النائب وزعيم الثورة الكوبية، راؤول كاسترو.
وناقش النواب الكوبيون خلال ثلاثة أيام القضايا المتعلقة بالحياة الاجتماعية والاقتصادية للبلاد، مثل تنفيذ تدابير للتعامل مع الوضع الاقتصادي، والتقدم المحرز في الجدول التشريعي، ومكافحة الجريمة.