Foto: Luis Jiménez Echevarría
هافانا، 25 أكتوبر/تشرين الأول (راديو هافانا كوبا) أكد سفير دولة فلسطين لدى كوبا الدكتور أكرم محمد سمحان، اليوم الأربعاء، أن وقف إطلاق النار ضروري لمنع ارتكاب مذبحة جديدة يينفذها النظام الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني.
وحذر الدبلوماسي الفلسطيني خلال لقاء مع ممثلي وسائل الإعلام الكوبية والدولية في المركز الصحفي الدولي في العاصمة هافانا، من أنه "بهذه الطريقة فقط يمكن للمساعدات الإنسانية الطارئة أن تصل إلى القطاع الساحلي الصغير في قطاع غزة، الذي يتعرض لقصف مكثف من قبل القوات العسكرية الإسرائيلية".
وأضاف أن "أكثر من 5100 ضحية، بينهم أطفال ونساء وشيوخ، سقطوا جراء هذه الاعتداءات من قبل جيش الاحتلال في قطاع غزة والضفة الغربية".
ووصف أكرم محمد سمحان الوضع الذي كانت تعيشه بلاده بعد وقت قصير من تفجيرات 7 أكتوبر بأنه أزمة إنسانية عامة بسبب نقص الوقود والغذاء والمياه واستنزاف المعدات والمستلزمات الطبية مما تسبب في انهيار النظام الصحي ككل.
وأعرب عن يقينه بأن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يتبع بالتالي استراتيجية محو حق شعبه غير القابل للتصرف من على وجه الأرض في إقامة دولته، بحدودها ضمن حدود ما قبل عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية وعودة لاجئيها.
وذكر الدعم لقضية الشعب الفلسطيني من قبل الدول العربية ومجموعة الـ 77 والصين وآخرين، لكنه قارن مع حقيقة أن حكومة الولايات المتحدة والحلفاء الغربيين لم يسمحوا بوصول النفط عبر معبر غزة الحدودي لبدء معدات الضخ.
كما لفت السفير الفلسطيني الانتباه إلى أن العدوانية التوسعية الإسرائيلية القاسية تنتهك القانون الإنساني الدولي وهي نتيجة 75 عامًا من انتهاك حقوق شعبه غير القابلة للتصرف.
وأشار أنه "في جوهر الأمر، إنها تتصرف دون عقاب وتتجاهل وجود العشرات من قرارات الأمم المتحدة بشأن فلسطين والسلام والاستقرار في الشرق الأوسط، والتي استخدمت الولايات المتحدة حق النقض عليها في مجلس الأمن التابع لها".
