Foto: Prensa Latina.
دبي، 2 ديسمبر/كانون الأول 2023 (راديو هافانا كوبا): افتتح الرئيس الكوبي ميغيل دياز كانيل، اليوم السبت، قمة مجموعة الـ77 والصين ضمن مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ، بدعوة إلى سد الفجوات.
وفي الاجتماع، أشار الرئيس الكوبي إلى أن المسافة التي تفصل بين الشمال الغني بشكل غير عقلاني والجنوب الذي يزداد فقرا آخذة في الاتساع مع ارتفاع التكاليف البشرية، في حين يتم تبديد الموارد التي تضعها الطبيعة تحت تصرفنا.
وقال: "لا يمكن إجبار الجنوب على الاختيار بين التنمية والعمل المناخي. كلا العاملين مرتبطان بشكل لا ينفصم".
وشدد دياز كانيل على أن "مسؤوليتنا هي تأكيد صوت شعوبنا والدفاع عن مصالحه وتطلعاته المشروعة".
وذكر أنه في الوقت الذي يتم فيه الحديث عن انتقال عادل، لا يمكن للدول النامية أن تسمح للمفهوم بالتقدم بمفرده، دون مراعاة العوامل التي تضمن تحقيقه، مع الأخذ في الاعتبار المسؤوليات المشتركة ولكن المتباينة.
وحث على التفكير والوحدة والعمل بين دول الجنوب للمساهمة في إيجاد حلول لمشكلة عالمية لها تأثير خاص على أعضاء المنظمة.
وأضاف الرئيس الكوبي أن مؤتمر الأطراف الثامن والعشرين لا يزال بإمكانه أن يقودنا إلى توازن عالمي واقعي وقابل للتطبيق، بما يتوافق مع مختلف الظروف وأهداف التنمية الوطنية، الذي اعتبر أن القمة ستسمح للمجموعة بمواصلة تعزيز صوتها ومواقفها كقوة صالحة، محاورا وجديا في المحافل المتعددة الأطراف.
وشدد على أن "تحقيق إطار عمل لهدف التكيف العالمي دون تأخير، والذي يأخذ في الاعتبار احتياجاتنا ويضمن الدعم والمرونة للدول النامية، أمر بالغ الأهمية في هذا المؤتمر".
وفي افتتاح هذا المؤتمر، هنأ رئيس الدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر الأطراف، سلطان الجابر، عمل كوبا وأكد أنه سيبذل كل ما في وسعه لتحقيق النتائج التي يريدها الجميع.
